لوفين يبحث عن “عمل” بعد استقالته

: 1/29/22, 11:12 AM
Updated: 1/29/22, 11:12 AM
Foto: Facebook
(أرشيفية)
Foto: Facebook (أرشيفية)

“أفضل ما في الاستقالة قضاء وقت أطول مع الزوجة”

الكومبس – ستوكهولم: سبع سنوات حافلة بالأزمات والمفاوضات والصراعات، قضاها ستيفان لوفين رئيساً لحكومة السويد. فجأة قرر الرجل أن يستريح ويغادر الحياة السياسية قبل انتهاء ولايته. يعيش الآن وسط الطبيعة الشتوية مع زوجته “أولا” ويشاهد الهوكي وكرة القدم.

يسكن حالياً في مدينة أورنشولدسفيك الصغيرة بمحافظة فيسترنورلاند بهدوء لكنه يخطط للمستقبل. ويقول لصحيفة اكسبريسن “أريد أن أعمل” (Jag vill arbeta). ويضيف “لا يمكنني الجلوس فقط دون أن أفعل شيئاً”.

في نهاية نوفمبر الماضي، استقال لوفين من رئاسة الوزراء. ورغم أنه كان “قراراً صعباً” فإنه يقول الآن إن من الجميل الاسترخاء خارج السياسة.

هاتفه لم يعد يرن كثيراً، لكن لوفين لا يرى في ذلك مشكلة على الإطلاق، وهو يستمتع بالهدوء الذي يعيشه. ويقول إن ذلك كان هو الهدف الرئيس من الاستقالة.

يقول لوفين “أول شيء فعلته هو الاسترخاء. قررت مع أولا أن نذهب إلى Örnsköldsvik حيث يقع منزلنا. بقينا هناك مدة شهر وتمشينا وسط المناظر الطبيعية الشتوية الرائعة، وقرأنا، والتقينا بالأصدقاء، وشاهدنا مباريات الهوكي وكرة القدم على شاشة التلفزيون”.

مكافحة عمالة الأطفال

يرى لوفين أن قضاء وقت أطول مع زوجته أولا هو الميزة الرئيسة لعدم كونه رئيس حزب ورئيس الوزراء. وفي الوقت نفسه، فإن لكليهما أنشطته الخاصة. “أولا” لديها أصدقاؤها وأنشطتها وتشارك في السياسة الكنسية، الأمر الذي يراه لوفين إيجابياً.

أما هو فتلقى بعض العروض ويقول إن المستقبل بدأ يتضح. حيث ينوي أن ينشط في مجال مكافحة عمل الأطفال.

يقول لوفين “كايلاش ساتيارتي طبيب هندي فاز بجائزة نوبل للسلام (2014) مع ملالا يوسفزاي. وهو يقدم مساهمة بطولية في مكافحة عمل الأطفال. تعرفنا على بعضنا منذ سنوات وهو يدير مؤسسة في هذا المجال. سأحاول القيام بدور فيها وسنجد الشكل المناسب للالتزام بذلك. هناك 160 مليون طفل في العالم يعانون من عمالة الأطفال”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.