الكومبس – ستوكهولم: لا تزال تداعيات تسريب معلومات حساسة من مؤسسة النقل السويدية، ترمي بظلالها على الحكومة وعلى رئيس الوزراء ستيفان لوفين.
وتعمل أحزاب المعارضة على اتخاذ قرار في القريب العاجل بخصوص حجب الثقة عن وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، فيما ذكر حزب سفاريا ديموكراتنا، أنه وبغض النظر فيما عما ستقوم به المعارضة، فإنه سيدعو الى حجب الثقة عن هولتكفيست.
وحول ذلك، قال رئيس الحكومة، ستيفان لوفين في حديثه للتلفزيون السويدي، صباح اليوم: ” إن لا حاجة للتخلي عن بيتر هولتفكيست نهائياً”.
وكانت الحكومة، قد ردت على جملة من أسئلة اللجنة الدستورية حول الكيفية التي تعاملت بها مع فضيحة تسريب المعلومات، يوم أمس.
وقال لوفين: “لقد استطعنا أن نثبت للجنة الدستورية في الإجابة التي قدمناها الآن، أن من الواضح، أن بيتر هولتكفيست كانت لديه معرفة حول مصادر المعلومات في المكتب الحكومي ولديه كل الأسباب للاعتقاد بأنها كانت فعالة”.
وفي سؤاله حول الأحزاب التي يفكر لوفين بالتعاون معها بعد الانتخابات القادمة، أوضح، أن حزب سفاريا ديموكراتنا مستبعد من ذلك.
وقال: “لأنهم حزب، ينحدر من جذور نازية، أنه حزب عنصري. وقيمهم ليست حتى قريبة من قيمنا”.