الكومبس – ستوكهولم: شّن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، اليوم الجمعة، 30 آب/ أغسطس 2019، هجوماً شديداً على العصابات الإجرامية، ومرتكبي أعمال العنف والقتل والانفجارات في السويد.
وقال لوفين إن حوادث إطلاق النار، والانفجارات هي واحدة من أكبر مشاكلنا الاجتماعية تعرض حياة الناس الى التهديد والخطر، لذلك نحن مصممون على إيقافها، و”يجب أن تكون السويد آمنة”.
ولم يستبعد
لوفين إشراك القوات المسلحة في الحملة ضد الجريمة المنظمة.
جاء ذلك في حديث له مع المعلق السياسي في التلفزيون السويدي Svt ماتس كنوتسون.
وشدّد لوفين
على أهمية تشديد العقوبات ضد المدانين بالجرائم، وتشريع قوانين تحمي الشهود الذين
يدلون بإفاداتهم ضد المجرمين، وحتى الاستعانة بالقوات العسكرية من أجل مكافحة
الجريمة المنظمة.
لكن لوفين عاد وأكد من جديد على أهمية رعاية الشباب والاهتمام بهم وضمان عدم انخراطهم بالجريمة، مشيراً الى أهمية المدرسة ودور المجتمع في منع انحراف الشباب.