الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إنه يحترم قرار إيزابيلا لوفين بالاستقالة من الحكومة، لكنه قال إن قرار “محزن وغير متوقع”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف لوفين في بيان صحفي اليوم “فعلت الكثير من أجل حزبها ووطننا. وساهم عملها في أن تصبح السويد اليوم رائدة عالمياً في مجال تغير المناخ. سنستمر كشركاء وزملاء لبعض الوقت، أتمنى لها كل التوفيق”.
وكانت رئيسة حزب البيئة إيزابيلا لوفين أعلنت في وقت سابق اليوم نيتها الاستقالة من الحزب والحكومة كوزيرة للبيئة ونائبة لرئيس الوزراء.
وقالت لصحيفة داغينز نيهيتر “هذا أفضل لي وللحزب”.
وأضافت أنها أبلغت لجنة الترشيح في الحزب بالبحث عن بديل، مشيرة إلى أن ناطقة نسائية جديدة باسم الحزب ستتتولى المسؤولية في الخريف.
وأوضحت لوفين “سندخل قريباً الحملة الانتخابية للعام 2022، ومن المهم اتخاذ قرار الآن إذا كنت أرغب في مواصلة العمل السياسي أو إن كنت أريد فعل شيء آخر. لذلك قررت أن الوقت حان بالنسبة لي لإنهاء حياتي السياسية الطويلة والقيام بشيء آخر”.
وفي مقال نشرته أفتونبلادت اليوم، قالت لوفين “بعد أربع سنوات بصفتي ناطقة باسم حزب البيئة، خلال فترة مضطربة جداً سياسياً شهدت حكومة انتقالية، وتعاوناً جديداً بين الكتل وأزمة كورونا، أتوق إلى التغيير والحصول على مزيد من الوقت للكتابة ولعائلتي”.
ولدت لوفين في 3 شباط/فبراير 1963. وقبل دخولها عالم السياسة عملت صحفية وحصلت على أكبر جائزة في الصحافة العام 2007. ومن العام 2009 إلى 2014 كانت نائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب البيئة.
وفي 2014، تم تعيينها وزيرة المساعدات الإنمائية، وهو المنصب الذي شغلته حتى 2016 عندما أصبحت وزيرة للمساعدات والمناخ، ونائبة رئيس الوزراء. كما تولت في 2016 منصب المتحدثة باسم حزب البيئة بعد أوسا رومسون.