لوف عن ارتفاع أسعار الوقود: يجب ملاحقة الانبعاثات وليس سائقي السيارات

حزب الوسط يقترح خفض الضرائب على الوقود الحيوي

الكومبس – ستوكهولم: يريد حزب الوسط تخفيض الضريبة المفروضة على الوقود الحيوي المتجدد الذي يتم خلطه حالياً مع البنزين والديزل لخفض الانبعاثات الضارة. وقالت رئيسة الحزب آني لوف في مؤتمر صحفي اليوم إن “الانبعاثات هي التي ينبغي ملاحقتها، وليس سائقي السيارات”.

وتشهد السويد ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الديزل والبنزين لأسباب عدة منها ارتفاع سعر النفط عالمياً، وزيادة البلاد التزامها بخفض الانبعاثات، الأمر الذي يتطلب خلط الديزل والبنزين بالوقود الحيوي الأغلى ثمناً. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الالتزام في السنوات المقبلة.

وقدمت لوف مجموعة من الاقتراحات يريد حزبها العمل عليها لتحسين الحياة في المناطق الريفية، منها خفض الضريبة على الوقود الحيوي، لتقليل سعر التزود بالوقود على المستهلك.

وسيكلف الاقتراح ميزانية الدولة 2.7 مليار كرون، وسيؤدي إلى خفض تكلفة ليتر الديزل بمقدار 1.10 كرون، وحوالي 40 أوره من تكلفة البنزين.

وقالت لوف لـSVT “نريد أن نجعل التزود بالوقود أرخص والحياة في المناطق الريفية أسهل”.

ويريد حزب الوسط أن يدخل التخفيض حيز التنفيذ في 1 يوليو المقبل، رغم أن الاتحاد الأوروبي لا يسمح حالياً بخفض الضرائب على الوقود الحيوي. وأشار الحزب إلى أن المفوضية الأوروبية قدمت اقتراحاً تشريعياً جديداً يسمح بذلك في العام 2023.

كما اقترح الحزب مضاعفة تخفيض الديزل للزراعة واسترداد 4 كرونات لليتر الواحد بدلاً من 1.93 كرون المعمول بها حالياً. ويرجع ذلك إلى تأثر كثير من المزارعين بارتفاع أسعار الوقود.

وتبلغ تكلفة جميع الاقتراحات التي تقدم بها الحزب 7.4 مليار كرون.