الكومبس – ستوكهولم: كتبت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، منشوراً على صفحتها في الفيسبوك، تتحدث فيه عن استعداد بلادها لاستضافة قمة+50 في ستوكهولم التي تبحث أزمات المناخ والبيئة حول العالم.
وقالت في منشورها: “الآن لم يتبق سوى أقل من أسبوعين على ستوكهولم+50. سيأتي القادة من جميع أنحاء العالم إلى ستوكهولم لتسريع تنفيذ جدول أعمال 2030 والتحول العالمي في مجال المناخ – يجب علينا جميعًا التحرك بشكل أسرع وأكثر عدلاً لتجاوز الأزمة البيئية والمناخية التي نعيشها الآن”.
وأشارت إلى أن تركيز السويد سينصب على “الروابط بين تغير المناخ والأمن، وكيف من خلال فهم هذا الرابط بشكل أفضل، يمكننا منع ومواجهة التوترات والصراعات المتزايدة في العالم”.
وكانت شاركت ليندي بالأمس في إعادة إطلاق مركز ستوكهولم للبيئة والمناخ والأمن في وزارة الخارجية.
وقالت في هذا الإطار، “نحن نعزز تعاوننا البحثي بين أربع منظمات سويدية رائدة عالميًا في مجال البيئة والمناخ والأمن – معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) ، معهد ستوكهولم للبيئة (SEI) ، ستوكهولم المرونة (SRC) ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه (SIWI). نحن بحاجة إلى أفضل تحليل ممكن للحصول على حق الأرض في جهودنا لتعزيز قيام مجتمعات مسالمة وصديقة للمناخ. وهذا لا ينطبق فقط على أقل تقدير على البلدان النامية الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ والتي هي الآن الأولى والأكثر تضررا بذلك. فالأمر في نهاية المطاف، يتعلق بسلامتنا المشتركة ورفاهيتنا”.