ليندي: 23 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية

: 7/20/22, 2:38 PM
Updated: 7/20/22, 2:38 PM
Foto: Facebook
Foto: Facebook

“وقف إطلاق النار هش والأزمة الإنسانية تتفاقم”

الحل الوحيد للأزمة في اليمن هو محادثات سلام جديدة

الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إن 23 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، مشيرة إلى أن السويد قدمت حتى الآن من هذا العام 370 مليون كرون مساعدات إنسانية لليمن.

وأضافت ليندي في منشور على فيسبوك إن “التزام السويد بالسلام مطلوب في جميع أنحاء العالم. لقد دمر الصراع في اليمن عدداً لا يحصى من الأرواح وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.

وتابعت “منذ أبريل، كان هناك وقف لإطلاق النار تفاوضت عليه الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد. هذه إشارة طال انتظارها تمنح الأمل والراحة لشعب اليمن”، مشيرة إلى أن للسويد دور فعال في جهود السلام في اليمن، التي يقودها المبعوث الأممي السويدي هانس غروندبيري.

واستضافت ستوكهولم مؤخراً منتدى اليمن الدولي، والذي جمع يمنيين من جميع أنحاء اليمن مع ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المانحة والمنظمات الدولية لمناقشة الأزمة في اليمن وجهود السلام.

وقالت ليندي “كانت الحاجة إلى دعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة موضوعاً مهماً خلال العديد من رحلاتي واجتماعاتي ومحادثاتي (..) في السنوات الأخيرة، زرت اليمن مرتين، بصفتي الوزير الوحيد في الاتحاد الأوروبي. خلال رحلاتي، نقلت رسائل نيابة عن الاتحاد الأوروبي بأكمله، حيث يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في دعم جهود السلام”.

وفي حين أن وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة يعد خطوة مهمة إلى الأمام، فإن ليندي اعتبرت أن الوضع في اليمن “هش ومن المرجح أن تتفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة لارتفاع أسعار الغذاء والوقود في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا”.

ويحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وقالت ليندي “من المهم أن نظهر أن العالم لم ينس اليمن، وأننا نواصل دعم الشعب اليمني”.

واستضافت السويد في وقت سابق من هذا العام مجدداً مؤتمر المانحين السنوي لليمن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”.

ودعت ليندي المانحين إلى المساهمة بشكل أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

واختتمت ليندي منشورها بالقول إن “الحل الدائم الوحيد للأزمة في اليمن هو أن تبدأ الأطراف محادثات سلام جديدة وأن ينتهي الصراع. ستواصل السويد دعمها لجهود الأمم المتحدة للسلام في اليمن، وكذلك التزامها العالمي بالسلام”.

Source: www.facebook.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.