الكومبس – صحافة: في الخريف الماضي، انقلبت حياة الوالدين جين ولينوس، رأسًا على عقب بعد وقوفهما عاجزين أمام معاناة طفلتهما “ميلينا” من مرض السرطان.
وقد دفعهما
الشعور بالعجز، لجمع التبرعات وإنشاء مؤسسة لدعم مرضى السرطان من الأطفال أطلقا
عليها اسم ابنتهما.
شخصت إصابة الطفلة البالغة من العمر 4أعوام ونصف
العام، قبل أشهر بسرطان الدم الحاد.
تقول الأم جين، في حديثها لصحيفة أفتونبلادت، “بالنسبة لي، لم أشعر أن الأمر كان حقيقياً، لقد انهار العالم أمامي، في ذلك الوقت، فكرت في كل شيء ستفقده ميلينا، فهي طفلة ويجب أن تكون في المدرسة التمهيدية مع صديقاتها وتقضي وقتًا مع أختها الصغيرة”.
وتابعت، “أصبح
هذا المرض فجأة جزء من حياتنا اليومية لم أكن أعتقد أن السرطان سيصيبنا يوماً ما”
يصف الوالدان
أول جرعة “تثبيط خلايا” أخذتها ابنتهما بأنها كانت بمثابة الكابوس والجحيم
لهما، حيث تسبب العلاج بإصابتها بالتهاب رئوي كاد أن يقتلها في 3 مرات.
وتابع الوالدان
حديثهما للصحيفة، ” لقد أجرينا محادثات مع الأطباء، الذين يقولون إن ليس لديهم
ما يفعلونه… قاموا بصنع آثار أقدام لها حتى نتذكرها لأنها كانت هشة للغاية”.
تم نقل ميلينا
لاحقاً إلى مستشفى كارولينسكا حيث انتهى بها الأمر في آلة ECMO، وهي آلة للقلب
والرئة، تعمل كنوع من الرئة الصناعية حتى تتعافى” الفتاة من آثار ما لحق بها
من التهاب في الرئة.
عادت ميلينا بعد
ذلك إلى مستشفى أوبسالا مرة أخرى، ويوم أمس الأحد نزع الأطباء الأنبوب عنها حيث
لاتزال تخضع للرقابة والعناية الطبية.
وصفت الأم صوت ابنها بعد نزع الأنبوب من حلقها بأنه قوي، بشكل لا يصدق، قائلة كانت صوتها رائعاً، كما أنها طلبت الأقلام الملونة لترسم، وختمت الأم حد يثها بالقول، “إنها قوية ستتجاوز ذلك”.
للراغبين بالتبرع لمساعدة الطفلة ملينا يمكنهم زيارة الموقع التالي: