الكومبس – ستوكهولم: عقد وزير الدفاع المدني السويدي، كارل أوسكار بوهلين، مؤتمراً صحفياً مخصصاً لأزمة حرق المصحف في السويد وتداعياتها السياسية والأمنية، بمشاركة هيئة الدفاع النفسي السويدية.
وأتى المؤتمر الصحفي للوزير، بعد انتقاد صمت الحكومة الطويل، حيال أزمة حرق المصحف والتداعيات الداخلية والدولية المتصاعدة.
وتحدث الوزير عن حملة تضليل دولية استغلت أحداث حرق المصحف، لاستهداف السويد، موجهاً اتهاماً لجهات تدعمها روسيا، بهدف خلق استقطاب أكبر داخل السويد، وتقسيم الدول الغربية، وعرقلة انضمام السويد إلى الناتو.
وقال إن من أقدموا على حرق المصحف لديهم ارتباط ضعيف للغاية بالسويد.
ورداً على سؤال حول إمكانية ارتباطهم بجهات خارجية لإيذاء السويد أجاب بوهلين “لا أريد التعليق على هذا الأمر. أعيد التأكيد على أن ارتباطهم بالسويد ضعيف”.
وأضاف “في حملة التضليل الخارجية، توصف أفعالهم وكأنه أمر تقوم به السويد كدولة، وهذا غير صحيح”.
كما تحدث المتحدث باسم هيئة الدفاع النفسي، عن حملة مكثفة ضمت ملايين المناشير، تستهدف السويد منذ يونيو الماضي.
وقال إنها مرتبطة بجهات خارجية، وزعماء دينيين، وتتضمن تضليلاً واستهدافاً مباشراً ضد السويد.
وتحدث عن روابط بين الحملة الحالية، وحملات استهداف الخدمات الاجتماعية التي تعرضت لها السويد في السابق.
وأدناه أبرز النقاط الواردة في المؤتمر الصحفي والذي تابعته الكومبس مباشرة:
وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين:
حملة مضللة تستغل احداث حرق المصحف لاستهداف السويد.
ادعاء أن الشرطة تمنح تصريحا لحرق المصحف والكتب المقدسة غير صحيح. التصاريح فقط للتجمعات العامة.
الدولة ليست مسؤولة عن حرق المصحف ولا علاقة لها بهذه التجمعات.
ليس للسويد تقاليد بحرق الكتب المقدسة بل تحترم الأديان والكتب المقدسة.
رأينا تصرف جهات مدعومة من روسيا وغيرها، في تعزيز ادعاءات مضللة ضد السويد في سياق تداعيات حرق المصحف.
والدعم الروسي للحملات ضد السويد مرتبط بعرقلة عضوية السويد في الناتو.
يجب على الجميع التأكد من مصادر الأخبار الواردة لمنع التضليل الذي يهدد السويد وأمنها وسلامة مواطنيها.
حملات لخلق استقطاب أكبر في المجتمع السويدي والإضرار بالمصالح السويدية في الخارج.
حرية التعبير المحمية في السويد لا تعني أن الدولة مسؤولة عما يجري في التجمعات والتصريحات من أقوال وأفعال.
هناك عمل جدي ومكثف من قبل مؤسسات الحكومة المختلفة، وتعمل على التواصل الثنائي دولياً، لتخفيف حدة الأزمة الراهنة.
هيئة الدفاع النفسي السويدية:
جهات حكومة خارجية وزعماء دينيين نشطين في حملات التأثير الموجهة ضد السويد.
روابط بين حملات التضليل الإعلامي حول الخدمات الاجتماعية وحرق المصحف.
استغلال مباشر من قبل هؤلاء لأزمة حرق المصحف ضمن حملة مناهضة للسويد.
ملايين المناشير المرتبطة بالسويد منذ يونيو الماضي.
ردود فعل وتصريحات عنيفة من أفراد وشبكات في الخارج.
ليس مستغرباً أن يثير حرق المصحف الاستياء والاستفزاز.
المصدر: www.svt.se