الكومبس – ستوكهولم: تأثرت علاقة السويد مع الحكومة الإيرانية بعد إصدارها حكماً بالإعدام ضد الطبيب والباحث على أحمد رضا جلالي الذي كان يعمل في مستشفى كارولينسكا في السويد.

وكانت إيران قد عبرت عن غضبها بعد قرار الحكومة السويدية بمنح جلالي الجنسية السويدية.

ووصفت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم من جديد قرار الحكم بإعدام جلالي بإنه قرار “اعتباطي” بحسب وصفها.

وكانت فالستروم وأثناء حضورها لقاء مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة في اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي في جنيف في سويسرا، قد غادرت مع عدد من السياسيين الأوروبيين، عندما كان وزير العدل الإيراني علي رضا آوايي على وشك أن يلقي خطاباً.

“إشارات واضحة”

وكان رد فعل فالستروم يحمل علامات واضحة جداً ضد طهران، بحسب ما تحدث به مصدر مطلع لوكالة الأنباء السويدية.

وقال المصدر، إن وزير العدل الإيراني آوايي شخص مثير للجدل جداً. ويوجد على قائمة العقوبات في الاتحاد الأوروبي و”يديه ملطخة بالكثير من الدماء”. ولم تشأ فالستروم المساهمة بالسماح لمثل هذا الرجل بفرض نفسه على الحضور.

وبحسب الوكالة، فإن آوايي اتهم بالمشاركة في إعدام الآلاف من منتقدي النظام الإيراني بشكل تعسفي، عند اندلاع الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979.

ويعتبر منذ فترة طويلة في إيران واحداً من أكثر المسؤولين بالدولة عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق المنشقين السياسيين وغيرهم ممن سعوا لتحقيق إصلاحات سياسية في البلاد، خصوصا في عام 2009.