مالمو على موعد مع مهرجان السينما العربية في 6 أبريل

: 3/19/21, 2:12 PM
Updated: 3/19/21, 2:12 PM
الصورة: من صفحة المهرجان على فيسبوك
الصورة: من صفحة المهرجان على فيسبوك

فيلم الافتتاح “الرجل الذي باع ظهره” يحكي قصة شاب سوري يحلم بالوصول إلى أوروبا

الكومبس – مالمو: ستكون مدينة مالمو على موعد مع مهرجان مالمو للسينما العربية في نسخته الحادية عشرة من 6 إلى 11 نيسان/أبريل المقبل. ويشهد المهرجان حضور رواد السينما من مالمو والمنطقة إضافة إلى ممثلين ومخرجين ومنتجين مشهورين في العالم العربي.

واختار المهرجان فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية ليكون فيلم افتتاح الدورة الحادية عشرة.
الفيلم من إنتاج تونسي فرنسي بلجيكي سويدي ألماني سعودي مشترك، للمنتجين نديم شيخ روحه وحبيب عطية وثانسيس كراثانو ومارتن هامبل وأندرياس روكسين.

وهو أحد الأفلام المرشحة في القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي. ويروي الفيلم قصة الشاب السوري سام الذي يتفق مع فنان عالمي على أن يتحول جسده مساحة يرسم عليها الفنان عملاً فنياً بطريقة الوشم. يتخذ سام هذا القرار ليتمكن من الحصول على تأشيرة دخول القارة الأوروبية، دون أن يتوقع أنه سيغير حياته للأبد.

ويعرض الفيلم الافتتاحي وجميع الأفلام على منصة المهرجان إلكترونياً، بالتزامن مع تقديم عروض تقليدية في قاعة “بانورا”، التي ستلتزم بالحد الأقصى المسموح به حسب توصيات هيئة الصحة العامة.

وينطلق المهرجان بحفل افتتاح رسمي في بلدية مدينة مالمو دون حضور جمهور، ويجري بثه عبر منصة المهرجان.

وعن اختيار الفيلم الافتتاحي قال مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي لصحيفة أخبار اليوم “بخلاف موضوعه وثيق الصلة بالأهداف الثقافية التي التزم بها مهرجان مالمو منذ تأسيسه، فإن الفيلم يعد تعبيراً مباشراً عن نجاح المهرجان المستمر في تأسيس علاقات إنتاجية مستدامة بين الدول العربية ودول الشمال، فهي المرة الثانية التي يساهم فيها معهد الفيلم السويدي وشركة لايكا فيلم في إنتاج أفلام كوثر بن هنية بعد فيلمها فائق النجاح “على كف عفريت”، بما يعكس الاهتمام المتزايد الذي صارت جهات الإنتاج السويدية توليه بالسينما العربية، والذي كان مهرجان مالمو أحد الساعين لتحقيقه”.

وعن الدورة الجديدة للمهرجان، قال قبلاوي في مقابلة تلفزيونية لصحيفة اليوم السابع “استفدنا من تجربة الدورة الماضية بإقامة مهرجان هجين عبر تقديم عروض إلكترونية بالتوازي مع العروض التقليدية (..) مفهومنا للمهرجان هو فتح نافذة للقاء بين صناع الأفلام والجمهور العربي وغير العربي الذي يعيش في مدينة مالمو بشكل خاص والسويد بشكل عام، لذلك نحن مصرون دائماً على إقامة المهرجان بشكله الهجين. وكان تحدياً كبيرا بالنسة لنا أن ننجز مهرجانين خلال 6 أشهر حيث انتقل موعد الدورة الحالية من الخريف المقبل إلى أبريل (نيسان)”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.