ما هو مقدار الحماية التي توفرها لقاحات كورونا ضد متغيرات الفيروس؟

: 6/5/21, 9:07 AM
Updated: 6/5/21, 9:07 AM
 Foto: Johan Nilsson / TT
Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – دولية: لا تزال الأسئلة قائمة حول مدى الحماية التي توفرها اللقاحات الحالية لكورونا ضد متغيرات الفيروس. وفي هذا الإطار أِشار تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية عن اللقاحات الحالية المضادة للفيروس ومدى فاعليتها في الحماية من متغيرات وسلالات «كورونا» المختلفة.

– ماذا تعني فاعلية اللقاح؟

تقاس فاعلية لقاحات «كورونا» عن طريق نسبة مئوية يعلن عنها المختبر المصنع بعد التحقق من نتائج التجارب السريرية.

وإذا كان لقاح «كورونا» فعالاً بنسبة 90 في المائة ضد عدوى «كورونا»، فهذا يعني أن خطر الإصابة بالمرض أقل بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم مقارنة بمن لم يتم تطعيمهم.

ماذا يعني مصطلح «فشل اللقاحات»؟

غالباً ما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الحالات التي يصاب فيها الأشخاص بعدوى أو مرض على الرغم من تلقيحهم ضده.

ويمكن أن يرتبط هذا بمشكلة في اللقاح نفسه، ولكن يمكن أن يشير أيضاً إلى أن بعض الأشخاص لديهم استجابة مناعية أضعف تجاه اللقاح.

ومع ذلك، فإن الشخص الذي لا يتمتع بالحماية من أعراض الفيروس بعد التطعيم يمكن أن يظل محمياً من المرض الشديد أو الموت.

ما مدى فاعلية اللقاحات ضد متغيرات دلتا «B.1.617.2» وألفا «B.1.1.7»؟

أفادت بعض الدراسات بأن لقاحات «كورونا» الحالية أقل فاعلية إلى حد ما ضد متغير دلتا (المكتشف في الهند) من متغير ألفا (المكتشف في بريطانيا).

وكشف تحليل شمل 7673 حالة مصابة بمتغير ألفا و2934 حالة مصابة بمتغير دلتا، أنه بعد جرعة واحدة من لقاحات «فايزر» أو «أسترازينيكا»، «كان هناك انخفاض في فاعلية اللقاح مع متغير دلتا بنسبة 17 في المائة عن فاعليته مع متغير ألفا. ولكن على الرغم من ذلك، كان هناك انخفاض (طفيف) في فاعلية اللقاح بعد تلقي الجرعتين».

وتقول ديبورا دن – والترز، أستاذ علم المناعة في جامعة ساري بجنوب شرق إنجلترا، إن «الأمر الذي يجب أن يعرفه الجميع هو أن اللقاحات تحمي من متغيرات (كورونا) على أي حال، وأن الجرعة الثانية مهمة جداً ضد متغير دلتا».

ومن جهته، أكد البروفسور آدم فين من جامعة بريستول في غرب إنجلترا، أنه «بشكل عام، فإن لقاحات (كورونا) تكون أكثر فاعلية ضد النتائج الأكثر خطورة للعدوى، مثل الوفاة، وأقل فعالية ضد النتائج الأقل شدة، مثل العدوى العديمة الأعراض».

– ماذا عن متغير بيتا «B.1.351»؟

تم اكتشاف هذا المتغير في جنوب أفريقيا قبل أن ينتشر في أكثر من 30 دولة، ويحمل طفرة قال بعض الخبراء إنها قد تمكّن الفيروس من الإفلات جزئياً من تأثير اللقاحات.

وأظهر تقرير صادر عن شركة «فايزر» لصناعة اللقاحات، أن الأشخاص في جنوب أفريقيا الذين حصلوا على لقاح فيروس كورونا بعد أن أصبح متغير بيتا منتشراً ومهيمناً في البلاد لا يزالون محميين بقوة من العدوى.

الشرق الأوسط

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.