الكومبس – ستوكهولم: في غضون أسبوع، سيبدأ طلاب المدارس الثانوية العودة إلى مدارسهم. يتوقع الكثيرون العودة إلى الفصول الدراسية. ووفقاً للائحة الجديدة التي أصدرتها الحكومة وتدخل حيز التنفيذ اليوم، يمكن أن تستمر المدارس في التعليم عن بعد لبعض الحصص الدراسية بهدف تقليل الازدحام في وسائل النقل العام. وفق تقرير نشره SVT اليوم.
ريم ضاهر واحدة من الطلاب الذين سيبدؤن الدراسة الثانوية في أوبسالا بعد أسبوع.
وقالت ريم التي تعيش في السويد منذ عامين فقط “أنا قلقة قليلاً لكني سأحاول الحفاظ على المسافة. من الممتع أن نعود للمدرسة، حيث كان الفصل الدراسي الماضي صعباً مع التدريس عن بعد. من الأسهل فهم المعلومات عندما يلتقي الطالب بزملائه الآخرين”.
وكانت هيئة الصحة العامة ألغت في 15 يوليو/تموز التوصية بالتعليم عن بعد في المدارس الثانوية، فاتحة الباب لعودة التعليم الاعتيادي.
وتشهد البلديات الآن نشاطاً محموماً لمنح الطلاب بداية آمنة للفصل الدراسي.
وقالت مديرة العمليات في لجنة التعليم ببلدية أوبسالا كريستينا ستينهامار “بذلنا جهوداً مختلفة. وتم تغيير كل شيء من الجدول الدراسي إلى توزيع أوقات الغداء وترتيب مساحة أكبر للمطاعم المدرسية”.
وأثيرت مخاوف كثيرة من الازدحام في وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة. لذلك، أصدرت الحكومة قراراً جديداً يمنح المدارس الفرصة للتليم عن بعد في بعض الحصص. وستحدد مدارس كثيرة مواعيد مختلفة لبدء الدوام المدرسي في الصباح بغرض الحد من الازدحام.
وقالت وزيرة التعليم آنا إيكستروم للتلفزيون السويدي اليوم “يجب على شركات النقل العام، في المقام الأول، التأكد من تنظيم حركة النقل للشباب”.
فيما حذّرت رابطة المعلمين من أن التعليم عن بعد وأوقات بدء الدوام المختلفة يمكن أن تكون مربكة للطلاب وأن عبء العمل يزداد مرة أخرى على المعلمين بعد الربيع الصعب، مشيرة أيضاً إلى أن الأنشطة العائلية والترفيهية تتأثر بتمديد أيام الدراسة.
وقالت نائبة رئيس الرابطة ماريا رون إن “حل مشكلة الازدحام في وسائل النقل العام ليس من اختصاص المدرسة في المقام الأول، بل هو شأن يخص شركات النقل ومحافظات السويد. وعندما تستنفد جميع الفرص، فقد يصبح من المناسب تكييف أوقات بدء الدوام المدرسي ونهايته”.
وأطلقت بلدية أوبسالا مبادرة لحث الطلاب على ركوب الدراجات الهوائية إلى المدرسة، كطريقة للحد من الازدحام.