الكومبس – اقتصاد: أعلنت الحكومة السويدية، بالتعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD)، عن حزمة تحفيزية لدعم الاقتصاد المتباطئ في البلاد بقيمة 5.8 مليار كرون. وتشمل المبادرة عدة نقاط أبرزها رفع مؤقت لخصم الصيانة (Rotavdraget)، من 30 إلى 50 بالمئة من تكلفة اليد العاملة، اعتباراً من 12 مايو وحتى نهاية العام.

وتشمل الحزمة أيضاً 500 مليون كرون إضافية لصيانة الطرق، إلى جانب تمويل وظائف صيفية للشباب، وتقديم موعد رفع تعويض البطالة الذي أعلن عنه سابقاً، من أكتوبر إلى أغسطس.

وقالت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون في مؤتمر صحفي، إن الاجراءات الجديدة “ستحدث فرقاً حقيقياً”، بعدما طال الركود الاقتصادي في السويد لفترة أطول من المتوقع.

وتم توجيه المبادرة بشكل رئيسي لتحفيز قطاع البناء الذي “يمر بأوقات صعبة”، وفق سفانتيسون .

وتأمل الحكومة أن تبادر الأسر إلى بدء مشاريع صيانة وترميم لمنازلها، وهو ما قال وزير العمل ماتس بيرشون إنه “سيترك تأثيراً ملموساً على فرص العمل”، كما نقلت وكالة TT.

خصومات الصيانة بكلفة 4.35 مليار كرون

وسيتمكن السويديون وفق مقترح الحكومة حول Rotavdraget (الذي يتيح الحصول على تخفيضات ضريبية على صيانة المنازل) من خصم 50 بالمئة من تكلفة اليد العاملة، بدلاً من 30 بالمئة كما هو الحال حالياً، بدءاً من 12 مايو وحتى نهاية العام.

وسيكلف المقترح خزينة الدولة ما مجموعه 4.35 مليار كرون، من إجمالي الحزمة البالغة 5.8 مليار كرون، وهو ما يعادل حوالي نصف إجمالي المساحة المتاحة للإصلاحات (11.5 مليار كرون) في ميزانية الربيع.

صيانة الطرق ورفع تعويض البطالة في أغسطس

كما اتفقت الحكومة وحزب SD على استثمار إضافي بقيمة 500 مليون كرون لصيانة الطرق في جميع أنحاء البلاد.

وتتضمن الحزمة أيضاً عدة مبادرات موجهة لسوق العمل والتعليم، من بينها وظائف صيفية إضافية للشباب، وتقديم موعد رفع تعويض البطالة المعلن مسبقاً من أكتوبر إلى أوائل أغسطس.

ومن المقرر أن تقدم الحكومة ميزانية الربيع المعدلة كاملة في 15 أبريل.