متطلبات المعرفة الرقمية لمرحلة ما قبل المدرسة تثير قلق مديري رياض الأطفال في السويد

: 8/7/19, 12:15 PM
Updated: 8/7/19, 12:15 PM
متطلبات المعرفة الرقمية لمرحلة ما قبل المدرسة تثير قلق مديري رياض الأطفال في السويد

الكومبس – ستوكهولم: يتطلب المنهج الجديد لمرحلة ما قبل المدرسة، إعطاء الأطفال من عمر سنة واحدة وما فوق الفرصة لتطوير مهاراتهم الرقمية بشكل كافي، وفي هذا الإار أوضح تقرير للتلفزيون السويدي أن مديري مرحلة ما قبل المدرسة يجدون صعوبة في معرفة ما هو الأفضل للأطفال.

وتعتقد Elinor Lindsten مديرة إحدى الروضات في بلدية نورشوبينغ ومسؤولة عن إدارة 9 أقسام
تضم 156 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وست سنوات، أن المنهج الجديد جيد ،
لكن الجزء المتعلق بمسؤولية الروضة عن إعطاء الأطفال الفرصة لتطوير المهارات
الرقمية أمر صعب.

وقالت خلال حديثها للتلفزيون السويدي، ” نحن
لسنا على علم بماهية الكفاءة الرقمية حقًا، مثلاً ما هو المناسب تعلمه للأطفال
بعمر سنة واحدة وما هو المناسب للأطفال بعمر خمس سنوات”.

وتتابع أن الأدوات الرقمية (الآيباد، الكمبيوتر…)
ليست سوى واحدة من عدة أدوات في مجال التعليم، ويستند أساس التعلم برأيها على
العلاقات بين الناس هذا ما يجب أن يأتي أولاً، وترى أن التعلم يحدث بشكل أفضل في
التواصل الحسي مع الآخرين والتواجد معهم.

والجدير
ذكره في هذا السياق أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم السماح للأطفال دون سنّ
الثانية من العمر استخدام الأدوات الرقمية، لأنها تحد من حركة الطفل و تؤذي فقرات
الرقبة و الظهر، وشجعت بدلا من ذلك على اللعب والتعلم، الذي يفسح المجال لأكبر قدر
من الحركة للطفل، والتي هي أساس نموه و تطوره السليم.

من ناحيتها لا ترى Elinor Lindsten أن توصيات منظمة الصحة العالمية تتعارض مع المنهج الجديد، إذا ما
كان حيز تعليم الطفل المتعلق بالحركة والتفاعل أكبر بكثير من حيز التعليم المخصص
لتداول الأجهزة الرقمية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.