الكومبس – خاص: نظمت مجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد مظاهرة حاشدة في مالمو للتضامن مع غزة شارك فيها أشخاص من ثقافات وجنسيات مختلفة وقُدرت أعداد المشاركين بالآلاف. فيما وجه المتظاهرون رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور السويد الأسبوع المقبل.
وبدأت المظاهرة من ساحة غوستاف أدولف مروراً بشوارع وسط المدينة وانتهاء بساحة الموليفون.
وتقدم المظاهرة سيارة كتب عليها الحرية لفلسطين حملت مكبرات صوت. وهتف المتظاهرون لفلسطين وطالبوا السياسيين في السويد بالتحرك من أجل وقف الحرب على غزة بشكل فوري، حاملين لافتات كُتب عليها عبارات “أوقفوا الحرب”، و”أوقفوا قتل الأطفال والنساء والصحفيين والمدنيين في غزة”.
وقال الناطق باسم مجموعة العمل الفلسطيني أبو سيف سليمان إن المظاهرات نجحت بإحداث تغيير في الرأي العام السويدي، حيث بدأت أعداد السويديين تتزايد في المظاهرات وصرنا نرى أن الشعب السويدي بدأ تغيير موقفه والوقوف الى جانب المدنيين في غزة.
وقالت ماريا رينغفسيت المشاركة في المظاهرة من سكان مالمو للكومبس “إن الحكومة السويدية لم تفعل شيئاً يذكر حتى الآن من أجل إيقاف هذه الحرب على غزة. نحن نتظاهر هنا لإيصال صوتنا لهذه الحكومة”.
وعند نهاية المظاهرة في ساحة الموليفون وسط مالمو ، وجّه المتظاهرون رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور السويد الأسبوع المقبل، وبين المدن التي يعتزم زيارتها مدينة لوند في مقاطعة سكونا جنوب السويد حيث سيلتقي مع طلاب من جامعة لوند حسب ما ذكر التلفزيون السويدي.
وخاطب المتحدث باسم مجموعة العمل الفلسطيني محمود الكايد المتظاهرين بالقول “نحن على بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لوند ونَعِدُه بأننا سنُسمعه صوتنا ونتظاهر أثناء زيارته لأن فرنسا تدعم إسرائيل في حربها على غزة إضافة الى مشاركة بعض المواطنين الفرنسيين في هذه الحرب”. وأضاف “سنُسمع ماكرون أصواتنا ونتظاهر أثناء زيارته الى السويد ومدينة لوند من أجل أن يعلم أن الشعب الفلسطيني لن يموت وسيبقى يدافع عن قضيته”.
كما وجه المتظاهرون عبارات الشكر والمحبة للشرطة السويدية التي حمت المظاهرة والمظاهرات التي سبقتها في مالمو.
وكانت الكومبس بثت المظاهرة على منصاتها بشكل مباشر. والتقت بعض المشاركين الذين طالبوا بالعمل على وقف إطلاق النار بشكل نهائي وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.