الكومبس – أخبار السويد: اظهر تقييم الطب النفسي الشرعي، أن الوالدين المتهمين، من بين أمور أخرى، بتسميم ابنتهما البالغة من العمر ست سنوات بالخل لم يكونا، تحت تأثير اضطراب عقلي خطير عند حدوث الواقعة.
وقبل أن تبت المحكمة المحلية في مسألة ذنب الوالدين في ما يسمى بقضية الخل، تم إجراء فحص نفسي لهما.
ووفق التقرير، لا يعتبر أن أياً من الوالدين يعانيان من أي اضطراب عقلي خطير، لا في وقت ارتكاب الأفعال المشتبه فيها ولا في وقت التحقيق.
وعلى هذه الخلفية، لا يرى المجلس الوطني للطب الشرعي أن هناك أي سبب لتسليمهم إلى الرعاية النفسية في حال إدانتهما.
وقال الخبير القانوني سفين إريك أليم: “يعاني الكثير من الناس من اضطراب عقلي. ولكن هناك اضطراب عقلي خطير، وهو مصطلح قانوني تقرر المحكمة دائمًا في نهاية المطاف ما إذا كان موجودًا، هناك حدود ضيقة للغاية لذلك”.
وطالب المدعي العام بالحكم على الوالدين بالسجن لفترات طويلة، تصل على الأقل إلى عشر سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، طالب محامي الفتاة الوالدين بدفع 2.6 مليون كرون كتعويض.
ونفى الوالدان دائمًا شبهات الجريمة، ويخضعان للمحاكمة بتهمة الاعتداء المشدد والحرمان من الحرية والانتهاك الجسيم لسلامة ابنتهما.
وكانت الطفلة البالغة من العمر ست سنوات دخلت إلى المستشفى في لوند ليلة عيد الميلاد 2022، في حالة تهدد حياتها بعد تناول “روح الخل” الذي يستخدم في الطبخ والتنظيف.
ووجه الادعاء العام تهماً للوالدين البالغين من العمر 42 و34 عاماً، للاشتباه في تسميم الطفلة البالغة حالياً سبع سنوات بالخل. فيما ينكر الوالدان ارتكاب أي جريمة.
وتتألف لائحة الاتهام من سبع تهم. وإضافة إلى هذه التهم ترى المدعية العامة أن الوالدين لم يتدخلا لحماية الطفلة أو ضمان تلقيها على الفور الرعاية الطبية اللازمة
Source: www.svt.se