رئيس البرلمان يقبل استقالة رئيسة الوزراء
أندرشون تحذّر من خطر زيادة العنف والكراهية
الكومبس – ستوكهولم: قدمت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون استقالتها، ووافق عليها رئيس البرلمان أندرياس نورلين. وأعلنت أندرشون عقب الاستقالة أنه “إذا كان لدى المحافظين أفكار ثانية ويريد التعاون معي بدلاً من SD (حزب ديمقراطيي السويد) ، فإن بابي مفتوح لأولف كريسترشون”.
ولم تخض أندرشون في طبيعة التعاون المحتمل مع المحافظين. وقالت إنه أمر يجب مناقشته مع الاحزاب الأخرى، مؤكدة أن السياسة السويدية تحتاج إلى مزيد من الانفتاح.
وقالت أندرشون “أنا مستعدة للتعاون مع جميع الأحزاب باستثناء SD، قلت ذلك قبل الانتخابات وأقول ذلك بعدها. لكن أولف كريسترشون هو الذي اختار أن يحبس نفسه بإحكام مع SD”.
وعندما سئلت عما إذا كانت ستفكر في المشاركة بالحكومة مع المحافظين بوجود أولف كريسترشون رئيساً للوزراء، أجابت أندرشون “سيكون الأمر غريباً جداً”.
وأشارت إلى أن الاشتراكيين الديمقراطيين هم أكبر حزب في كل من السويد وشمال أوروبا، وأن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها البلدان الأخرى.
وأعلنت أندرشون أنها أجرت بالفعل عدداً من الاتصالات مع كريسترشون لضمان أن يتم الانتقال بشكل منظم قدر الإمكان. وقالت “في اليوم الذي يصبح فيه رئيساً للوزراء، سأهنئه بالطبع على ذلك”.
وسئلت أندرشون عما تعنيه بتحذيرها من خطر زيادة العنف والكراهية. فأجابت “بالطبع، هناك مسؤولية كبيرة، خاصة على المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين، لعدم تبرير أو التستر على الكراهية والعنصرية التي يمكن أن تحدث في الحياة اليومية تجاه النشطاء السياسيين. من الواضح أنه مع تعاون أكثر رسمية مع SD، ستكون المسؤولية كبير في عدم إضفاء الشرعية على هذه الأمور”.
ولم تفصح أندرشون ما إذا كان الاشتراكيون الديمقراطيون سيرشحون رئيساً للبرلمان أو يدعمون أندرياس نورلين (محافظين) للمنصب، لكنها أشادت برئيس البرلمان وقالت “شكرته على العمل الذي قام به، لقد أدار المنصب بشكل جيد”.