ممثلو الأحزاب: تدابير وقائية في المدارس ومضاعفة عقوبات جرائم العصابات
الكومبس – ستوكهولم: كشف خبير الاقتصاد الوطني إنجفار نيلسون إن الشخص الذي يبقى مدة 15 عاماً في بيئة العصابات يكلف المجتمع أكثر من 23 مليون كرون. وقال نيلسون إن “عدم التدخل في سن مبكرة يؤدي إلى نتائج مكلفة جداً”.
وشارك نيلسون أمس في برنامج “أجندة” على التلفزيون السويدي، حيث ناقش مجموعة من الخبراء مع ممثلي الأحزاب السياسية ما يجب القيام به لمكافحة جرائم العصابات.
وأحصى نيلسون التكلفة الاجتماعية للعصابات. ورأى أن تكلفة مجرم العصابات يكلف المجتمع أكثر من 23 مليون كرون، إذا كان نشطاً في هذه البيئة لمدة 15 عاماً. وتأتي التكاليف من الجرائم التي يرتكبها والإجراءات الاجتماعية التي تتخذها السلطات.
وقال نيلسون في البرنامج “غالباً ما يدور النقاش حول التكلفة العالية لجهود حماية الشباب من عالم الجريمة، لكن تكلفة عدم التدخل في سن مبكرة تكون أعلى بكثير”.
وأوضح أن “الجهود المبكرة لحماية شاب يسير في الاتجاه الخاطئ ستكلف من مئة إلى مئتي ألف كرون. وسنرى أن ذلك غير مكلف إذا قارناه بـ23 مليون كرون قد تصل إلى 90 مليون كرون إذا كان الشخص منخرطاً بشدة في عنف العصابات”.
واتفق ممثلو معظم الأحزاب المشاركة في البرنامج على ضرورة زيادة عدد أفراد الشرطة ومضاعفة عقوبات الجرائم المرتبطة بالعصابات.
كما اتفقت معظم الأحزاب على ضرورة التدخل في سن مبكرة، خصوصاً في المدارس، لحماية المراهقين والشباب من بيئة العصابات.
وقال ممثل حزب الليبراليين، يوهان بيرشون، إن المدرسة من الصف السادس إلى الثانوي، هي أفضل لقاح متاح ضد الانخراط في العصابات”. وقالت ممثلة حزب اليسار ليندا سنيكر إن المدرسة “هي التي تحمي الأفراد من أن ينتهي بهم المطاف في هذه البيئات المدمرة. نحن بحاجة إلى استثمار مزيد من الجهود في المدارس”.
بينما أشار ممثل حزب المحافظين يوهان فورشيل إلى أهمية المنزل. وقال “إن الأطفال يجب أن ينشؤوا مع آباء وأمهات يعطونهم الحب ويعلمونهم أيضاً الصواب والخطأ”.
وقال وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرنامج، إن من المهم زيادة الاستثمار في المدارس والخدمات الاجتماعية (السوسيال)، مضيفاً “هذا لا يقل أهمية عن زيادة عدد أفراد الشرطة”.
Source: www.svt.se