الكومبس – أخبار السويد: كشفت وثائق المجلس الإداري للمحافظة ستوكهولم، أن الإنذار الذي صدر من مقر سابو في سولنا بالعاصمة، يوم الجمعة الماضي ناجم عن تسرب غاز الفوسجين.
وقالت لينا ماريا فريتزبيري من مجلس المحافظة: “لقد تلقينا معلومات من خدمات الطوارئ تفيد بأن التسرب ناجم عن هذا الغاز، وخلال الاجتماع تم الكشف عن كميته وأنه بدأ بالتناقص بقيم وصلت فيما بعد إلى الصفر. ثم لم يعد هناك أي خطر”.
ووفقاً لمحضر اجتماع المجلس الإداري، بلغ تركيز الفوسجين 0.6 جزء في المليون.
وكانت المعلومات التي تفيد بأن أجهزة الاستشعار الموجودة في السقف قد أطلقت جراء تسرب غاز الفوسجين قد ظهرت بالفعل في وسائل الإعلام يوم وقوع الحادث، الجمعة الماضية ولكن لم يتم تأكيدها من قبل الشرطة أو خدمات الطوارئ.
وقد تم استخدام الفوسجين كعامل حربي كيميائي خلال الحرب العالمية الأولى، ولكن يمكن أن ينتج هذا النوع من الغاز خلال عمليات اللحام.
ويكون من الضار التعرض للفوسجين بالتركيز الذي تم قياسه في المقر الرئيسي لسابو لمدة 10 إلى 30 دقيقة، ولكن حسبما كتبت وكالة حماية البيئة، فإنه يلزم التعرض لعدة ساعات بمعدل 0.6 جزء في المليون للحصول على جرعة مميتة من الفوسجين.
يذكر أنه لحظة وقوع الحادث تم إخلاء المبنى جزئيًا ونقل ثمانية أشخاص – من بينهم العديد من ضباط الشرطة – إلى المستشفى بسبب مشاكل في التنفس. وبقي اثنان منهما في المستشفى للمراقبة يوم السبت الماضي، قبل أن يسُمح لهما بالعودة إلى منزلهما في نفس اليوم.
Source: www.svt.se