الكومبس- ستوكهولم: كشف تقرير لمجلس مكافحة الجريمة (Brå)، عن وجود نقص في المحققين ذوي الخبرة في التعامل مع الجرائم العنيفة، ما يؤثر على قدرة الشرطة السويدية على ضبط الجرائم المرتبطة بالعصابات.
وأكد التقرير الحاجة إلى زيادة التدريب لرفع كفاءة المحققين المكلفين بالتعامل مع جرائم العنف المرتبطة بصراعات العصابات، معتبراً أن وجود محققين من ذوي الخبرة والكفاءة يشكّل أحد الإجراءات اللازمة لحلّ هذه المشكلة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وشدّد التقرير كذلك على أهمية تطوير التعاون الداخلي فيما يتعلق بالمركز الوطني للطب الجنائي، نظراً لأهمية الأدلّة الفنية في تحقيقات الشرطة.
وذكر التقرير أن التحقيق بجرائم العصابات يكون عادة أكثر صعوبة، نظراً للتخطيط الجيد لهذه الجرائم وحرص الجناة على عدم ترك أثر، وكذلك تورط عدد أكبر من الأشخاص فيها.
التقرير يأتي بعد مراجعة مجلس مكافحة الجريمة لـ113 تحقيقاً أجرتها للشرطة في أعمال عنف مميتة بالأسلحة النارية مرتبطة بالعصابات بين عامي 2017-2019.
وكذلك أجرى Brå أكثر من 25 مقابلة مع محققين ومدعين عامين لديهم خبرة في التحقيق في هذا النوع من العنف المميت.