الكومبس – اقتصاد: حذّر محافظ البنك المركزي الجديد إريك تيدين من ضعف النظام المالي السويدي نتيجة لأن الأسر في وضع ضعيف اقتصادياً.
وقال تيدين في جلسة استماع أمام اللجنة المالية في البرلمان اليوم “بعد سنوات من انخفاض معدل التضخم وأسعار الفائدة، وارتفاع الديون، من غير المؤكد كيف يمكن للجهات المؤثرة في الاقتصاد التعامل مع الارتفاع السريع في التضخم وأسعار الفائدة”.
وتولى تيدين منصب محافظ البنك المركزي مطلع العام وسط وضع اقتصادي مضطرب مع ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة والكهرباء بشكل أدى إلى تباطؤ الاقتصاد السويدي.
ودفعت أسعار الفائدة المنخفضة في السابق كثيراً من الأشخاص إلى سحب قروض عقارية مرتفعة. ومع ارتفاع أسعار الفائدة، يصبح النظام المالي ضعيفاً، كما يحذر محافظ البنك المركزي.
وشبّه تيدين تغير سعر الفائدة المتغير في ظل وضع اقتصادي هش بحريق في منزل غير مؤمن عليه.
وعبّر تيدين عن اعتقاده بأن شرط سداد جزء من القرض يجب أن يبقى قائماً. وكان حزب المحافظين الحاكم وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء شرط سداد جزء من القرض في الأقساط الشهرية لتخفيف عبء القروض على المستهلكين.
فيما قال تيدين “أدى هذا الشرط إلى ثقافة استهلاك أكثر صحة مع تقليل مخاطر تنافس البنوك على قروض غير قابلة للسداد”.
ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزي قراراً في فبراير برفع جديد لأسعار الفائدة بهدف إبطاء الاستهلاك والسيطرة على معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات عالية جداً.