الكومبس – ستوكهولم: يخضع شاب يبلغ من العمر 27 عاماً للمحاكمة بتهمة ارتكاب جريمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة من البشر خلال إحراقه المصحف في لينشوبينغ قبل ثلاث سنوات.
وقالت المدعية العامة إيفا نيمك نورد إن حرق المصحف بحد ذاته لا يعتبر تحريضاً على الكراهية وفق قانون حرية التعبير السويدي، لكن في حالة هذا الشاب “هناك ظروف تشكل تهديداً للمسلمين، وهناك حاجة إلى توضيح حول الخط القانوني في هذه المسألة”.
وينكر الشاب ارتكاب أي جريمة. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وكان مكتب الادعاء العام في لينشوبينغ وجه للشاب مؤخراً تهمة التحريض ضد مجموعة من البشر .
وكان الشاب نشر فيديو على الإنترنت، يظهره وهو يحرق نسخة من المصحف على شواية مع شرائح من لحم الخنزير المقدد (bacon)، قبل أن يتم وضع المصحف المحروق ولحم الخنزير عند مدخل مسجد Hamngatan في لينشوبينغ.
وقالت المدعية العامة إن الموسيقى التي استخدمها الشاب في الفيلم، يمكن ربطها بالهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعين في مدينة Christchurch في نيوزيلاندا، وأدى إلى مقتل 51 شخصاً.
وجرى الهجوم حينذاك على يد الاسترالي برانتون تارانت، اليميني المتطرف، الذي روّج لنظريات مؤامرة مرتبطة بالاستبدال السكاني العظيم، وغيرها من النظريات العنصرية التي تلقى رواجاً في أوساط اليمين المتطرف.
يذكر أن الشرطة السويدية وجهت أيضاً شبهة التحريض ضد حارق المصحف سلوان موميكا. وأكدت هيئة الادعاء العام السويدية في تصريح خاص للكومبس في وقت سابق أن القضية ما زالت لدى المدعي العام، ومن غير المعروف ما إن كانت ستوجه له اتهامات أم لا.
Source: sverigesradio.se