الكومبس – دالارنا: بدأت اليوم في دالارنا محاكمة عدد من النازيين الجدد، بعد اتهامهم باعتراض مسيرة احتفالية خاصة بمثليي الجنس، في فالون، خريف عام 2017 وكذلك عصيان النظام.

وأجبر
هؤلاء المحتفلين على وقف الاستعراض، الذي جرى في الـ23 من سبتمبر أيلول من ذلك العام،
رغم محاولات الشرطة تفريقهم، والطلب منهم الانتقال إلى الرصيف المقابل من الشارع.

ورفض النازيون الانصياع لأوامر الشرطة، ما يزيد من
التهم الموجهة إليهم، وهي جريمة عقوبتها الغرامات المالية أو السجن لمدة تصل إلى
ستة أشهر.

وينكر
الجميع التهم الموجهة لهم، لكن الادعاء العام زود أدلته بصور وأفلام التقطتها
كاميرات الشرطة حول تورط هؤلاء.

يذكر أن من بين المتهمين، عضو سابق في مجلس بلدية
Borlänge وهو من المنتمين لحركة الشمال النازية، لكنه كان
يمثل حزب سفاريا ديمكراتنا في عمله بالبلدية.