الكومبس – أخبار السويد: توفي طفل عمره أربع سنوات العام الماضي في أوميو نتيجة تناوله جرعة كبيرة من دواء الميثادون المخدر في المنزل. ويحاكم الوالدان حالياً بتهمة الإهمال الجسيم. ووفقاً للائحة الاتهام، لم يتصل الوالدان بالرعاية الطبية في الوقت المناسب.

وقعت الحادثة في يناير الماضي عندما استُدعيت سيارة الإسعاف إلى شقة في أوميو، حيث تم العثور على الطفل فاقداً للوعي. وحاول المسعفون إنعاشه، لكنهم أعلنوا وفاته في مكان الحادثة.

وأظهرت التحقيقات أن الطفل تناول كميات مميتة من الميثادون، وهو دواء غير موصوف لأحد أفراد الأسرة وغير مناسب لاستخدام الأطفال.

واتهم الادعاء العام الوالدين بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب، رغم ظهور أعراض خطيرة على الطفل، مثل انخفاض درجة الحرارة، وصعوبة التنفس، وتشنج الفكين، وفق ما نقل SVT.

وكشفت التحقيقات عن بحث أجرته الأم على هاتفها حول “طفل نائم يشعر بالبرد ويصك أسنانه”.

ومن غير الواضح في لائحة الاتهام كيف تناول الطفل الدواء.

واعتبر الادعاء العام أن الوالدين لم يوفرا الحماية اللازمة للطفل وقاما بتخزين الميثادون في مكان يمكن للأطفال الوصول إليه.

وصنف الادعاء الجريمة جسيمة نظراً لتخزين الدواء بطريقة خطيرة داخل المنزل. وطالب المحكمة بترحيلهما من السويد. فيما ينفي الوالدان ارتكاب أي جريمة.