الكومبس – ستوكهولم: تحاكم محكمة سويدية والدي طفلة تبلغ من العمر سنتين، بتهمة التقصير في رعاية الطفلة من الناحية الغذائية، حيث أصيبت الطفلة بسوء التغذية الحاد، وكادت تفقد حياتها بسبب ذلك.

ولم تسجل الطفلة في السويد، حيث أن والدتها لم تطلب الرعاية الصحية أثناء الحمل، كما أن الولادة تمت في البيت وليس في المستشفى.

واكتشف الأطباء في مستشفى الملكة سيلفيا للأطفال الوضع الصحي الخطير الذي كانت تعاني منه الطفلة التي لم تكن تحصل سوى على بعض الحليب والخضراوات، ووفق التحقيقات فإن العاملين في المستشفى ساهموا في انقاذ حياة الطفلة من الموت.

وقالت المدعيّة
العامة زيمينا بين إن الطفلة لم تكن تحصل سوى على حليب الأم وبعض الفواكه
والخضراوات.

وكانت الشرطة
تلقت إنذارا من العاملين في المستشفى المذكور عندما تلقوا طفلة تعاني من نقص شديد
وحاد في التغذية في شباط/ فبراير المنصرم.

وفي الأسبوع
الماضي تم توجيه الاتهام للوالدين في القضية.

وقال الأطباء
في المستشفى إنهم لم يروا من قبل طفلاً يعيش في السويد في العصر الراهن ويعاني من
سوء حاد في التغذية.