محامية تيشكو أحمد تطالب “الاستئناف” بتبرئته من جريمة قتل صديقته

: 9/16/20, 12:30 PM
Updated: 9/16/20, 12:30 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT

الكومبس – ستوكهولم: بدأت محكمة الاستئناف في أوديفالا اليوم إعادة النظر في جريمة قتل وتقطيع الفتاة فيلما أندرشون (17 عاماً). وكانت محكمة المقاطعة أدانت صديق الفتاة تيشكو أحمد (23 عاماً)، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.

وطالبت محامية الشاب محكمة الاستئناف بتبرئة موكلها بعد تقييم الأدلة في القضية بشكل مختلف. وفق ما نقلت TT.

وكانت الفتاة فيلما أندرشون اختفت في أوديفالا تشرين الثاني/نوفمبر الماضي دون أن يظهر لها أثر. وبحث آلاف المتطوعين عنها إلى جانب الشرطة. ووصفت جهود البحث بأنها الأكبر في السويد. وبعد 9 أيام عثرت الشرطة على رأسها في حقيبة سفر داخل الشقة المشتركة مع صديقها، وكان ملفوفاً بعناية تحت طبقات عدة مع وجود بصمات الشاب. فيما لا يزال مكان بقية الجثة مجهولاً.

ووصف عدد من الشهود الشاب بأنه مسيطر وعدواني. وقالت أخت فيلما للشرطة إن المدان كان يشعر بغيرة شديدة ويحب السيطرة، حيث كان يراقب صديقته ويحتفظ بكلمات مرور حساباتها على وسائل التواصل ويقرر ما يجب أن تلبسه ويتتبع تحركاتها عبر تطبيق مخصص لذلك.

غير أن محكمة المقاطعة كانت ذكرت في حكمها أنه “لا يوجد دليل مباشر يثبت أن الصديق تسبب في وفاة فيلما”، الأمر الذي تستند عليه المحامية في طعنها أمام محكمة الاستئناف.

وأنكر الشاب قتل صديقته، فيما وجدت المحكمة حينها أنه مذنب لأن وفاة الفتاة لا يمكن أن تحدث بأي طريقة أخرى، حيث كان في الشقة حين حدثت الجريمة، وترك آثار أقدام في دم الفتاة، ولم يتم العثور على آثار الحمض النووي لأي شخص آخر. ووجدت المحكمة أن افتراض الشاب بأن شخصاً آخر ربما جاء إلى الشقة وقتلها وقطع جسدها “غير منطقي تماماً”.

وسلطت المحامية بياتريس ريمسل اليوم الضوء على الظروف غير الواضحة للجريمة، معتبرة تفسير الادعاء العام لكيفية حدوث ذلك “غير متماسك”. وأشارت إلى تغير شهادة أحد الجيران، حيث قال أمام الشرطة إنه سمع ضوضاء وصراخاً في الشقة بين الساعة 21 و22 مساء ذلك اليوم. وعندما أدلى بشهادته أمام المحكمة المحلية ذكر أن ذلك حصل بين الساعة 18-20.

ولم يتمكن الجار من شرح سبب اختلاف شهادته. فيما قالت المحامية إن هناك احتمال بأنه ربما تأثر بتغطية وسائل الإعلام لما قاله شاهد آخر.

وأضافت المحامية “بين الساعة 9 و10 مساء في المساء المشؤوم، لم يكن الشاب في المنزل. سار على الطريق السريع E6 جنوب Uddevalla، وأوقفته الشرطة”.

ولم تعثر الشرطة على بقية جثة فيلما. ولا تزال الجهود تبذل، حسب ما قال مدير عمليات البحث عن المفقودين هاسه لاغيرفال.

وأضاف “لدينا روبوتات وكاميرات تحت الماء، ونبحث بمساعدة الكلاب. ومن المحتمل بعد تخفيف قواعد كورونا أن ندعو إلى نوع من البحث مع عامة الناس”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.