محتجزون في مراكز الهجرة: عدوى كورونا تتفشى بيننا

: 11/2/20, 4:24 PM
Updated: 11/2/20, 6:45 PM
أحد مراكز الاحتجاز (أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT
أحد مراكز الاحتجاز (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – خاص: شكا عد من طالبي اللجوء انتشار فيروس كورونا في مراكز الاحتجاز التابعة لمصلحة الهجرة السويدية. وقالوا إن عدد المصابين كبير، واصفين الوضع بـ”الخطير”.

مصطفى سمارة (27 عاماً) هو أحد طالبي اللجوء ويعيش في مركز للهجرة قرب اسكيلستونا.

يقول مصطفى لـ”الكومبس” “يوجد 14 مصاباً في مسكن واحد، واثنان فقط بصحة جيدة. أخشى أن أصاب أنا أيضاً”.

وشهد مصطفى مع ثلاثة آخرين يعيشون في المركز نفسه على الوضع خلف الأبواب المغلقة. ومركز الاحتجاز هو مكان إقامة مغلق حيث يجبر طالبو اللجوء الصادرة بحقهم قرارات ترحيل على العيش فيه ولا يسمح لهم بالخروج منه.

وفي العنبر 3 داخل مركز الاحتجاز حيث يعيش مصطفى، توجد ثلاثة مراحيض وحمامان يشترك فيها 16 شخصاً.

وكان مصطفى نقل من العنبر 4 مع شخص آخر، بعد ظهور أعراض كورونا على 8 أشخاص في العنبر السابق.

يقول مصطفى “لم يفحصونا ولم يجروا لنا اختبارات. انتقلنا فوراً إلى قسم آخر دون أي اختبار، وربما نكون مصابين بكورونا دون الشعور بأعراض”.

وينتظر غالبية الذين يعيشون في مركز الاحتجاز إجراءات الترحيل. في حين يقول مصطفى إن مصلحة الهجرة لم تنجح في إعادة كثيرين إلى بلادهم، وبالتالي فهم عالقون في المركز.

ويقول أحمد يونس الموجود في مركز الاحتجاز “نريد أن يأخذ أحد ما هذا الأمر على محمل الجد. لا يبدو أن هناك من يهتم. أتت سيارة الإسعاف إلى هنا بالأمس ولم يتم إجراء اختبار لنا”.

ولا يمكن لأي شخص في المركز توثيق الوضع بالصور أو الفيديو، لأن الهواتف المزودة بكاميرات محظورة.

وتواصلت “الكومبس” مع مصلحة الهجرة التي لم تتمكن حتى الآن من التعليق على شكاوى المحتجزين.

فيما قال مصطفى “نريد أن تصل صورة الوضع إلى السلطات بسرعة، فكثير منا يخشى الإصابة بالعدوى وعدم الحصول على المساعدة”.

تقرير: ساندي دوخي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.