الكومبس – أخبار السويد: توقفت بعض محطات قياس الحرارة الأوتوماتيكية التابعة لمعهد الأرصاد الجوية SMHI عن إرسال البيانات عند وصول درجات الحرارة إلى مستوى 43 درجة مئوية تحت الصفر خلال موجة البرد الأخيرة. وبات من شبه المؤكد أن هذا العطل يعني أن هناك خطأ في تسجيل قرية كاريسواندو شمال السويد أدنى درجة حرارة مسجلة لهذا الموسم.
فخلال موجة البرد القارس، أظهرت محطة إدارة النقل السويدية في كاريسواندو، أن درجة الحرارة بلغت 45.4 درجة تحت الصفر. في حين كانت الحرارة المسجلة لدى محطة الأرصاد في القرية عند 43 ونصف الدرجة تحت الصفر.
وقال سفيركر هيلستروم، عالم الأرصاد الجوية في SMHI: “لسوء الحظ، توقف إرسال البيانات عند حوالي 42-43 درجة تحت الصفر. لقد قمنا بتغيير مسجلات البيانات لبعض الوقت وهذا ماتسبب بمشكلة”.
وسيقوم معهد الأرصاد الجوية بإجراء مناقشة مع المورد لأجهزة تسجيل الحرارة حتى لا تتكرر المشكلة.
وأجرت SMHI مناقشة داخلية حول ما إذا كان ينبغي عليها استخدام تلك البيانات المسجلة حول درجات الحرارة كقائمة رسمية.
واضاف هيلستروم: “لكننا توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه في هذه الحالة، يجب علينا دائمًا أن يكون لدينا تحذير. وكان من الأفضل أن نتعامل مع الأمر بحذر”.
ومع ذلك، ووفقا له، لا يوجد ما يشير إلى أن درجة الحرارة كانت قريبة من الرقم القياسي المسجل في كاريسواندو والذي بلغ 49.0 درجة في يناير 1999.
Source: www.svt.se