الكومبس – أخبار السويد: حكمت المحكمة الجزئية في Skellefteå اليوم الأربعاء بخضوع الصبي المتهم البالغ من العمر 15 عامًا في قضية اغتصاب ومحاولة قتل طفلة في التاسعة من عمرها لفحص الطب النفسي الشرعي، ووفقا لمحكمة المقاطعة ، هناك أدلة دامغة تشير إلى أن الصبي مذنب.
وكتبت المحكمة في قرارها، أن الصبي المتهم سيخضع الآن للخطوة الثانية من الفحص النفسي حيث أن هناك أدلة مقنعة على ارتكاب الشاب البالغ من العمر 15 عامًا الإتهامات المنسوبة إليه.
وقال مارتن ريغنيل ، كبير المسؤولين الطبيين والمتخصصين في الطب النفسي الشرعي: “الغرض من الدراسة هو التحقق مما إذا كان يمكن الحكم على الصبي إما ،بالسجن، أو بالرعاية النفسية للطب الشرعي”.
وسيتم نقل الصبي إلى ستوكهولم للخضوع للفحص أو سيأتي فريق مختص من الطب النفسي الشرعي إلى دار الشباب الخاصة حيث يقيم المشتبه به حالياً، ويقوم بإجراء الاختبارات هناك.
وكان اعترف الصبي في الـ17 من الجاري والمشتبه في ارتكابه محاولة قتل واغتصاب فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في Morö Backe في Skellefteå بجريمة الاغتصاب ، وفقًا لـ SVT Västerbotten.
وقال محامي الدفاع ينس نيستروم: “هناك أجزاء من تسلسل الأحداث لا يعترف بها ، لكننا نقبل الآن هذا الاعتراف”.
كما يواصل الصبي إنكار محاولة القتل ، قائلاً إنه لم يكن لديه نية القتل مطلقًا، لكنه قبل بوصف ما قام به بأنه اعتداء مشدد.
Source: www.svt.se