الكومبس – سمولاند: تحاكم محكمة إيكخو الابتدائية طالباً في المرحلة الثانوية يبلغ من العمر 20 عاماً، مشتبه في اغتصابه معلمة في غرفة الدرس.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السويدية، فإن الادعاء العام وصف كيف أن الطالب وفي أحد أيام شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قام بأعمال جنسية يمكن مقارنتها بالجماع مع المعلمة بالضد من أرادتها، حيث أغلق باب غرفة الصف وأمسك بالمعلمة ورفعها مستخدماً العنف وأدخلها بعيداً في الصف، ثم قام بأعمال جنسية معها.
ووفقاً للادعاء العام، فإن المعلمة كانت تقاوم طوال الوقت وتقول إنها لا تريد فعل ذلك.
كما يحاكم الطالب أيضاً بشبهات المضايقة التي قام بها ضد المعلمة قبل أيام من وقوع الحادث، حيث قام بالتقرب منها جسدياً وتوجيه التهديدات غير القانونية إليها، إذ كان وقبل الحادث قد هدد المعلمة بشكل واضح على السناب شات، بأنه سيقوم بخطفها وإجبارها على ممارسة الجنس معه.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الطالب بعد الإبلاغ عن تعرض المعلمة لحادثة الاغتصاب، حيث لا زال منذ ذلك الوقت محتجزاً لدى الشرطة.
جدير ذكره، أن الطالب ينكر التهم الموجهة إليه.
وكانت عائلة الطالب- المقيم في منطقة هوغلاند في يونشوبينغ- قالت في اتصال سابق مع الكومبس، إن ابنها بريء من هذه التهمة، معبرين عن استيائهم لتداول اسم ولدهم كمتهم قبل وجود أي دليل، خصوصاً أن حملة على صفحات التواصل الاجتماعي شنت ضد الشاب، منعتهم كما يقولون حتى من مجرد الخروج من منزلهم، تفادياً لما سموه سخط أهل المنطقة التي يعيشون فيها.
وقد زود والد المتهم نور الدين شبكة الكومبس، بصور لرسائل ومحادثات متبادلة بين المعلمة وتلميذها، تشير إلى وجود علاقة سابقة بينهما، وأن المعلمة طلبت لقاء تلميذها مجددا وذلك قبل الحادثة، التي ادعت أنها وقعت يوم الجمعة الرابع عشر من الشهر الجاري، خلال درس خصوصي داخل المدرسة نفسها، موضحاً أنه تم لاحقاً تزويد الشرطة بها.
وأكد أحد أصدقاء المتهم الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث مع شبكتنا، أن المُدرسة بقيت مع المتهم في الصف لمدة 45 دقيقة ولم يسمع منها أي طلب مساعدة مشيرا إلى أنها قدمت بلاغا بحق صديقه بعد مرور يومين على الحادثة .
للمزيد اضغط ( هنا )