الكومبس – أخبار السويد: شددت محكمة الاستئناف في Götaاليوم، حكماً سابقاً بالسجن على امرأة بتهمة قتل شقيقها المصاب بالتوحد.
وكانت محكمة مقاطعة يونشوبينغ، قد حكمت على المرأة بالسجن لمدة 6 سنوات، في حين جاء قرار محكمة الاستئناف، اليوم، بسجنها 12 عاماً.
وتقدم محامي المرأة بدعوى استئناف، بعد أن ادعت المرأة بأن شقيقها المصاب بالتوحد أراد أن يموت، لذلك قدمت له جرعة زائدة مميتة من أقراص الأدوية، وأدت إلى وفاته.
لكن بحسب عدد من الشهود، فإن الشقيق كان يقول مرارًا وتكرارًا، إنه يريد أن “يعيش حياته كلها”.
ووقعت الوفاة في نوفمبر من العام الماضي في منزل الضحية في بلدية Gislaved، حيث كانت هناك الأخت المدانة، والعديد من الأقارب الآخرين.
وكانت قالت المرأة أثناء المحاكمة في محكمة المقاطعة، “إنني ساعدته على تحقيق هدفه وجعلته ممكنًا”.
وتشير محكمة الاستئناف إلى عدة إفادات، بما في ذلك من طبيب الرجل المصاب بالتوحد ومساعديه الشخصيين.
ويُعتقد أن قدرة الضحية العقلية كانت مثل قدرة الطفل في سن العاشرة، وطبقاً للشهود، كثيراً ما تحدث الرجل عن قلقه من الموت.
ووفقاً لمحكمة استئناف Göta، يبدو أن ادعاء المرأة بأن شقيقها أراد أن يموت هي فكرة متأخرة، كما ورد في الحكم أن المرأة في استجواب الشرطة قالت عن شقيقها إنها “لا ترى له أي مستقبل”.
كما ادعت المرأة أيضًا، أنها أرادت تجنب أخذ شقيقها بالقوة إلى الرعاية الاجتماعية.
وأشارت محكمة الاستئناف إلى أن الأخ كان أعزلاً بسبب إعاقته، وأن لديه ثقة خاصة في أخته. بالإضافة إلى ذلك، حصل على أدويته عند ارتكاب الجريمة، بنفس الطريقة التي كان يحصل بها على دوائه المعتاد.
ومع ذلك تعتقد محكمة استئناف Göta أنه لا تزال هناك ظروف مخففة، لكي تتلقى المرأة حكما بالسجن أقصر من العقوبة العادية لارتكاب جريمة القتل العمد.
من جهتها، أكدت محامية المرأة، كجيل-أوك لوندين، أنها مستعدة لتقديم استئناف جديد واصفه حكم محكمة الاستئناف بالقاسي.
Source: app.tt.se