الكومبس – ستوكهولم: اعتبرت المحكمة الإدارية في السويد اليوم أن قرار الشرطة السويدية بعدم منح تصريح لحرق المصحف “خاطئ”، معربة عن عدم اقتناعها بالمخاطر الأمنية التي قدمتها الشرطة لرفض منح التصريح.
وقالت كبيرة قضاة المحكمة إيفا لوتا هيدين في بيان صحفي إن الأسباب التي تسمح للشرطة بعدم منح تصريح لتجمّع عام محدودة جداً في القانون السويدي، كما أن التهديدات الأمنية التي اعتمدتها الشرطة لتبرير رفضها “ليست حازمة ولا ترتبط تماماً بالتجمع نفسه”.
الحكم الصادر يتعلق برفض الشرطة منح تصريح لتجمّع كان سيحرق فيه المصحف بالقرب من السفارتين التركية والعراقية في ستوكهولم في فبراير الماضي.
واعتبرت الشرطة حينها أنه لا يمكن لها أن تضمن سلامة المشاركين والأمن والنظام العام في المنطقة. كما اعتمدت في قرارها على تقييم من جهاز الأمن السويدي أكد فيه أن حرق المصحف قد يرفع وتيرة التهديدات ضد السويد والمصالح السويدية.
المصدر: www.aftonbladet.se