الكومبس – بوروس: منحت محكمة الاستئناف الإدارية في مدينة بوروس، الجمعية الإسلامية الضوء الأخضر لافتتاح مدرسة في المدينة، وذلك على رغم المعارضة التي أبدتها البلدية.
وكان النظر في القضية استغرق وقتاً طويلاً قبل قرار البت فيها.
وقالت المستشارة في البلدية مالين كارلسون للتلفزيون السويدي: “بالتأكيد أننا نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحصل على حق”.
وكان التلفزيون السويدي قد نشر تقارير عدة حول خطط الجمعية الإسلامية في إفتاح مدرسة للمرحلة الأساسية F-9 في بوروس. حيث رفضت مفتشية المدارس الطلب في البداية ليتم استئناف الحكم لدى المحكمة الإدارية، التي قررت بدورها إعادة النظر في الطلب، لتمنح مفتشية المدارس الآن الموافقة لافتتاح المدرسة في قرار جديد صادر عنها.
من جهتها، استأنفت بلدية بوروس قرار المحكمة الإدارية لدى محكمة الاستئناف الإدارية. حيث ترى البلدية أن إنشاء مدرسة إسلامية سيعرقل جهود الاندماج التي تبذلها البلدية وأن ذلك سيؤدي الى زيادة التمييز العنصري، الا أن المحكمة لم تتفق مع وجهة النظر التي ذهبت إليها البلدية ورفضت طلب الاستئناف الذي تقدمت به.
لكن المعركة حول إنشاء المدرسة لم ينته بقرار المحكمة، حيث هناك فرصة لمدينة بوروس بالتوجه الى المحكمة الإدارية العليا، وستحاول البلدية القيام بذلك، بحسب ما ذكرته مالين كارلسون، التي قالت: “سيقوم محامون في النظر بالقضية قبل تقديمها الى المحكمة”.