ذكرت صحيفة ” Gefle Dagblad” أن مواطناً من أصول شيشانية، يبلغ من العمر 39 عاماً، يُحاكم الآن من قبل محكمة سويدية، بسبب تأخره في واجب إبلاغ الشرطة السويدية عن وجوده، 7 دقائق، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ويُعد الرجل واحداً من 6 أشخاص تتهمهم المخابرات السويدية بالتطرف “الإسلامي”.

ويتعين على الرجل تسجيل حضوره في مركز شرطة يافله عدة مرات في الأسبوع، لكنه تأخر لمدة 7 دقائق في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن الحضور الى المركز، لكن الرجل ينفي ارتكاب أية جريمة.

وإذا أدين الرجل من جديد، سيتعين عليه إما دفع غرامة مالية، أو السجن مدة أقصاها عاما واحدا.

وكانت أحكام قضائية بطرد هؤلاء، صدرت سابقا بحق الأشخاص الستة، بضمنهم الرجل الشيشاني، لكن الحكومة السويدية عجزت عن ترحيلهم لالتزامها بالاتفاقات والمعاهدات الدولية، التي تمنع ترحيل اللاجئين الى بلدانهم الأم في حال وجود احتمال تعرضهم الى التعذيب أو الإعدام.

وكانت المخابرات السويدية اعتقلت العام الماضي، 6 أشخاص معظمهم أئمة في مساجد، بتهمة تشجيع التطرف الإسلامي وسط المهاجرين المسلمين في السويد، وتحريض الشباب على الالتحاق بالجمعات الإرهابية.

وكانت روسيا طلبت تسليم الرجل الشيشاني في العام 2012، ولكن السويد رفضت ذلك، كونه كان مقاتلاً في حرب العصابات الشيشانية.

وكان الرجل إماما في بلده أثناء الحرب مع روسيا.

ورأت المحكمة العليا السويدية أن ترحيله الى روسيا قد يعرضه لخطر التعذيب، لذلك رفضت ترحيله.