الكومبس – صحافة: تم تكليف رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون من رئيس البرلمان رسمياً، اليوم، بمهمة مشاورات تشكيل الحكومة ، ولكن لا يزال أمامه طريق طويل قبل أن يتمكن من النجاح في ذلك، كما يشير ماتس كنوتسون المحلل السياسي في التلفزيون السويدي .
وقال، ” تنتظر مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة يمكن لكل من الليبراليين و SD قبولها ، في حين أن الأوقات العصيبة في السويد والعالم في قضايا عدة تمثل تحديات يمكن على الأقل التعامل معها خلال المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة”.
ومن جهته، كتب Arne Larsson في صحيفة يوتبوري بوستن GP أن زعيم SD جيمي أوكيسون، هو صاحب اليد العليا وأنه من المحتمل أن يلعب أوراقه بشكل جيد.
وقال لارسون، إن أوكيسون أظهر أن لديه الكثير من الصبر وليس لديه الكثير ليخسره.
وأضاف، “يجب أن ندرك أن الأمر قد يستغرق وقتًا ولا تتفاجأ كثيرًا إذا نجح الديمقراطيون السويديون في الحصول على أرباح جيدة في أي اتفاقية”.
وفي صحيفة Sydsvenskan ، كتب Olle Lönnaeus أن العديد من ناخبي SD على الأرجح سيصابون بخيبة أمل ويشعرون بالإهانة إذا أطلق إكيسون سراح حكومة تتضمن الليبراليين بدون حزبهم.
وقال، “ربما يشعر أوكيسون الآن بضغوط قاعدته الشعبية. وهذا يجعل من الصعب عليه إعطاء الضوء الأخضر لكريسترسون للسماح ليوهان بيرسون بالجلوس في الحكومة “.
وكتبت صحيفة افتونبلاديت، أن أياً من قادة الأحزاب لم يبدُ سعيداً بشكل خاص بعد اجتماعاتهم مع رئيس البرلمان، أندرياس نورلين.
وقالت “الخلاصة: إن المفاوضات تسير ببطء…شيء ما حدث”.