الكومبس – أخبار السويد: اعتبر المحلل السياسي في صحيفة داعينز نيهتر، هانس روزين، أن هناك العديد من المؤشرات، على أن زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترشون ربما يكون رئيسا للوزراء يوم الاثنين ، على الرغم من حقيقة أن الأحزاب اليمينية لم تنته بعد من التفاوض فيكا بينها على قضايا عدة.
وقال، قد يكون طلب كريسترشون مهلة ليومين آخرين، وسيلة لزيادة الضغط على حزبي الليبراليين وديمقراطي السويد L و SD ، اللذين يقفان على جانبي المحادثات.
من جهته، يعتقد الخبير السياسي، أولي لونايس، في صحيفة سيدسفينكان قرار كريسترشون تمديد المهلة، بأنه سيعمل من خلاله على حل للتناقضات بين الليبراليين وديمقراطي السويد وأنه من المرجح أن يصل إلى اتفاق معهما قبل يوم الجمعة.
كما رأت الكاتبة، آرنا لارسون، في صحيفة يوتبوري بوستن،أن هناك القليل جدا من القواسم المشتركة بين الحزبين المذكورين أنفاً، مشيرة إلى رغبة الليبراليين أن يكونوا جزءا من الحكومة المستقبلية ورفض ديمقراطي السويد لذلك، كما أوضحت أن الليبراليين، يعارضون التوافق بين حزب SD والمحافظين والمسيحيين الديمقراطيين على بعض السياسات مثل قضية الشهود المجهولين في المحاكم وسياسة الهجرة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقالت، “ربما لا يوجد شيء واضح ، على الرغم من أن رسالة كريسترشون الآن هي أنه لم يتبق سوى التفاصيل. لقد مر شهر على الانتخابات وزعيم المحافظين لم يتمكن حتى من إعلان من سيكون في الحكومة. هذا لا يوحي بالكثير من الثقة للسنوات الأربع القادمة”.
Source: omni.se