محمد: ليتني أخذت اللقاح قبل أن أصاب بكورونا

: 10/26/21, 3:42 PM
Updated: 10/26/21, 3:42 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT

مسؤول في مكافحة العدوى يدعو للاستعانة برجال الدين في إقناع الناس باللقاح

الكومبس – ستوكهولم: قال نائب مسؤول مكافحة العدوى في محافظة يونشوبينغ ديفيد إيدنفيك إن نسبة التطعيم ضد كورونا في المحافظة أقل من مثيلاتها في المحافظات الأخرى، مؤكداً ضرورة الوصول إلى المتشككين في التطعيم من خلال قادة الرأي المؤثرين، ومنهم رجال الدين. في حين دعا احد سكان المحافظة، محمد أبازي، الناس إلى التطعيم بعد أن أصيب بأعراض خطيرة جراء إصابته بالفيروس.

وقال ديفيد إيدنفيك لSVT اليوم “نريد أن يفهم الناس أهمية الحصول على التطعيم. للأسف هناك كثير من الناس الذين لم يحصلوا على اللقاح”.

وعبر عن اعتقاده بأن بعض المتشككين يستندون في حججهم إلى ما يسمعونه في محيطهم أو على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الرعاية الصحية يجب أن تحاول اختراق هذه الفقاعات المحيطة بالبعض. غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة ذلك بسبب عدم الثقة بالسلطات لدى بعض الفئات التي تسجل نسبة تطعيم منخفضة.

وأضاف “أتمنى أن يتمكنوا حقاً من التعرف على الوضع، من خلال الحقائق وليس الشائعات. ينبغي للناس أن يتحملوا المسؤولية ويقرؤوا عن اللقاح”.

محمد: لم أكن أتخيل أن الأمر بهذا السوء

وكان SVT نشر تقريراً عن محمد أبازي (43 عاماً) الذي عانى من أعراض خطيرة نتيجة إصابته بكورونا وأصبح يتقياً دماً ما اضطره إلى دخول العناية مدة أسبوع. وكان محمد في السابق من المشككين باللقاح لأنه لا يوفر حماية 100 بالمئة، وبسبب مخاوف من الآثار الجانبية النادرة. غير أنه بعد مرضه عبر عن ندمه لأنه لم يأخذ اللقاح من قبل وأراد حث الآخرين وإقناعهم بضرورة التطعيم.

وقال محمد، وهو أب لطفلين، بعد ايام من مغادرته المستشفى “لم أكن أعتقد بأنني سأمرض ولم أتخيل أبداً أن الأمر قد يكون بهذا السوء”.

مصطلحات من الخبر:

filter-bubblorna: فقاعات التصفية، والمقصود بها الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تحيط بالفرد وتشكل حوله فقاعة تمنعه من الوصول إلى الحقيقة.

nyckelpersoner: الأشخاص المفاتيح، والمقصود بهم الأشخاص الذين يملكون قدرة التأثير في المكان الذي يتواجدون فيه.

vaccinationsskeptikerna: المشككون باللقاح.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.