الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير جديد لوكالة الصحة العامة السويدية، ارتفاع عدد الإصابات بعدو بكتيريا السيلان في البلاد، محذراً من انتشار سلالات يمكن أن تصبح غير قابلة للشفاء.

وتشير أرقام الوكالة، إلى أنه بحلول نهاية آيار مايو من العام الحالي تم الإبلاغ عن مامجموعه 939 إصابة بالسيلان وهو أكثر ب 254 حالة عما سجله العام الماضي.

وقالت صوفيا آلسينغ، من العيادة الجنسية في مستشفى داندريد في ستوكهولم، إن هذه الأرقام مقلقة للغاية وتزيد التساؤلات حول “إلى اين نتجه؟”.

حيث شهدت العيادة الجنسية في هذا المشفى، زيادة في عدد المرضى بمقدار ثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه.

وأكدت آلسينغ أن السيلان يكثر بين رجال يمارسون الجنس مع رجال آخرين لكن مع ذلك سجلت العديد من الحالات بين الرجال والنساء المتابينين في ميولهم الجنسية، داعية إلى ضرورة ممارسة الجنس بأساليب وقائية.

والمعروف أن السيلان هو عدوى بكتيرية تشمل أعراضه، شعوراً بالحرقة أثناء التبول وتورماً وإحمراراً في العيون، وتظهر هذه العوارض على الرجال بصورة أوضح من النساء.

وتسبب العدوى التهاباً في المفاصل وصمامات القلب وانخفاضاً في الخصوبة لحدٍ ما، وقد تؤدي في فترات لاحقة إلى الوفاة.

وتكثر المخاوف في السويد من الانتشار لهذه العدوى البكترية، من ناحية إمكانية أن تصبح المضادات الحيوية لهذه البكتريا غير فعالة مع ظهور سلالات جديدة يمكن أن تكون غير قابلة للشفاء.