مدارس مستقلة تستثمر أموال الضرائب السويدية في السعودية

الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة أفتونبلادت السويدية أن مجموعة المدارس المستقلة Kunskapsskolan السويدية، استثمرت اموالاً في مشروع تعليمي في المملكة العربية السعودية بشراكة مع شركة Saab لتصنيع الأسلحة.

وقالت الصحيفة إن التعاون المشترك بينهما بدأ عام 2014، وضم سلسلة مشاريع بينها أكاديمية نون التعليمية في السعودية، والتي تخسر ملايين الكرونات سنوياً كان آخرها 18 مليون كرون سجلتها كخسائر في العام 2022.

ودفع الأمر الشركتين إلى ضخ 75 مليون كرون إضافية لإبقاء المدرسة مفتوحة.

ووفقا لـ Kunskapsskolan، ذهبت الأموال لتطوير الأدوات الرقمية والمواد التعليمية للمدرسة السعودية، وكذلك لشراء أسهم في شركة سعودية، غير أن Saab من جهتها تؤكد أنها قدمت المبلغ كقرض وتطالب المدرسة بسداده.

سيسيليا كارنيفيلدت، الرئيس التنفيذي لـKunskapsskolan، قالت إن القرض يمكن تحويله إلى أسهم في المستقبل، لكن شركة Saab تصرّ بشدّة على استرداد اموالها، وفق الصحيفة.

ولفتت أفتونبلادت إلى أن تصريح مالك مجموعة Kunskapsskolan الملياردير بايي إميلسون بأن أموال المدارس والضرائب لم تذهب إلى استثمارات الشرق الأوسط غير صحيحة، بما أن دخل المجموعة ياتي أولاً من أموال الضرائب ومختلف المنح البلدية والحكومية .

وكانت الصحيفة نشرت سابقاً تحقيقاً كشفت فيه عن استثمار شركة SAAB في سلسلة مدارس في دول عربية، ضمن ما أسمته حينها بـ“عملية شراء مضادة” مرتبطة بصفقات شراء أسلحة. ويمكن الاطلاع عليه هنا.