الكومبس – منوعات: ذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن محكمة هولندية قررت إخضاع مدير سابق لبنك طبي متخصص في حفظ السائل المنوي إلى فحص للحمض النووي لتحديد مسؤوليته في التلاعب بالمادة المخصبة وأنه قد يكون فعلاً “أباً” لأكثر من 200 طفل.

بعد سنوات من المحاولة، تمكنت عائلات 22 طفلاً هولندياً ولدوا بطريقة التلقيح الصناعي من إقناع محكمة روتردام بضرورة إجراء فحص الحمض النووي للطبيب جان كاربات لتحديد ما إذا كان هو “الأب”. ويتهم كاربات بأنه وضع سائله المنوي سراً محل السائل المنوي لمتبرعين مما أدى إلى إخصاب أكثر من 200 طفل.

وتعود القصة إلى عام 2017 حين قام مركز Blijdorp الطبي في مدينة باريندريخت غرب هولندا بإجراء عمليات تلقيح صناعي لـ 22 طفلاً، غير أن أهاليهم اشتكوا إلى القضاء وطلبوا إجراء اختبار للحمض النووي. ووجدت المحكمة أن هنالك “دلائل كافية” قد تم جمعها تشير إلى سلوك “مريب” لمدير البنك الذي توفي قبل شهرمن بدء المحاكمة في نيسان/أبريل 2017.

وقبل وفاته، كان كاربات ينفي دائماً الاتهامات الموجهة إليه ويرفض أي تعاون يمكن أن يساعد أولئك الذين يحتمل أن يكونوا “أبناءه”، كما عارضت عائلته ومحاميه بشدة فحص حمضه النووي داعين لاحترام خصوصياتهم وخصوصية المتوفى.