الكومبس – ستوكهولم: وجه مجلس حماية الخصوصية السويدي انتقاداً شديداً للشرطة السويدية جراء استمرارها في استخدام أوصاف تدل على الأصل العرقي في مراسلاتها، وبينها مصطلحات تعد مهينة.
وذكرت Dagens Juridik أن مراجعة قام بها المجلس وركزت على البيانات المتعلقة بالأصل العرقي والصحة، أظهرت من بين أمور أخرى، أن الشرطة قامت بالإشارة إلى الأصل العرقي والوضع الصحي دون أن يكون ذلك ضرورياً.
وبين ما اكتشفه المجلس استمرار الشرطة باستخدام كلمة Zigenare أو غجري، والتي تعد مهينة لأقلية الروما المنحدرين من دول أوروبية معينة، في مراسلاتها الاستخباراتية الداخلية. ووردت الكلمة 11 مرة على الأقل لوصف مشتبه به بعملية سرقة رغم تنبيه المجلس سابقاً بضرروة التوقف عن استخدامها.
وفي تقرير استخباراتي آخر للشرطة، وصف أحد عناصرها شخصا يقوم بتهريب كميات كبيرة من السجائر بالآشوري، بينما أشار تقرير ثالث إلى شخص مشتبه به بأنه مواطن سوري، ووُصف شخص رابع بأنه مدمن.
وطالب مجلس حماية الخصوصية الشرطة بمراجعة إجراءاتها، مؤكداً أنه سيستمر بمتابعة عمل الشرطة في هذا المجال.
المصدر: www.dagensjuridik.se