“مراسلون بلا حدود” تفنّد ادعاءات حملة ضد السويد

: 2/18/21, 12:10 PM
Updated: 2/18/21, 12:10 PM
(تعبيرية)

Foto: Christine Olsson/TT
(تعبيرية) Foto: Christine Olsson/TT

“حرية الصحافة قوية في السويد والدعم الحكومي ضروري جداً في الأزمات”

الكومبس – ستوكهولم: تفاعل المكتب الرئيسي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” في باريس مع حملة أطلقتها مجموعة على فيسبوك تسمي نفسها Mewas، مطالبة بتخفيض مستوى السويد على المؤشر الدولي لحرية الصحافة. علماً أن السويد تحتل المرتبة الرابعة على العالم في هذا المجال.

وتدعي المجموعة أن دعم الحكومة للصحافة خلال أزمة كورونا كان بمثابة “رشوة” للصحفيين. وفق ما نقل راديو إيكوت اليوم.

ورأت المنظمة الدولية “مراسلون بلا حدود” المعنية بحرية الصحافة في الدول أن مطالب المجموعة تشبه إلى حد كبير دعوات مجموعات أخرى تقول إن حرية الصحافة في هنغاريا وبولندا أقوى منها في السويد.

وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئيسي للمنظمة في باريس، بولين ميفيل”فوجئنا لأن اسم المجموعة جعلنا نعتقد بأنها مجموعة إعلامية جادة، واتصلنا بفرعنا في السويد. كان اسم المجموعة مضللاً لأنه ذكرنا بمراقبين جادّين لوسائل الإعلام في دول أخرى”.

تفنيد الادّعاءات

وجهت المجموعة ضغطها مباشرة إلى الأمين العام للمنظمة في باريس محاولة دفع المنظمة لتغيير مكانة السويد العالية في مؤشر حرية الصحافة إلى مرتبة أدنى. فاتصل المكتب الرئيسي بفرع المنظمة في السويد، ورأى أن الحملة كانت تدور بشكل كبير حول انتقاد استراتيجية كورونا السويدية، وهو أمر يقع خارج نطاق عمل المنظمة.

وتزعم المجموعة أن عدداً من الصحفيين في السويد ينقلون بالضبط ما تريده السلطات بسبب الدعم الحكومي للصحف خلال الأزمة. في حين قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن دعم الدولة لوسائل الإعلام مهم في جميع البلدان، طالما أن المحتوى التحريري غير مشروط. وأضافت أن زيادة الدعم مهم لتعزيز الحق في الحصول على المعلومات والأخبار المحلية في أوقات الأزمات الصحية العالمية. ورأت أن النقاش حول الاستراتيجية السويدية كان له سقف عالٍ وأن النقاد تمكنوا من التحدث بحرية.

وأكدت المنظمة أن ترتيب المؤشر الذي تنتقده المجموعة لا ينطبق على عام كورونا 2020 بل على 2019. ويتم الآن تجميع أرقام حرية الصحافة في 2020.

وقالت ميفيل إن “حرية الصحافة قوية في السويد، والتحدي يكمن في التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها صحفيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.