مصلحة السجون

مراكز الاحتجاز السويدية على شفا “الانهيار”.. و100 طفل بين المحتجزين

: 10/20/23, 10:45 AM
Updated: 10/20/23, 10:46 AM
مصلحة السجون
Foto: Johan Nilsson / TT /
مصلحة السجون Foto: Johan Nilsson / TT /

الكومبس – ستوكهولم: أدى اكتظاظ مراكز الاحتجاز في السويد بسبب الزيادة الكبيرة في عمليات الاعتقال والاحتجاز إلى وضع حرج لمصلحة السجون التي تحدثت عن عدم وجود أماكن للمحتجزين ووصفت الأمر الأمر بأنه يشبه “الانهيار”.

ووصلت نسبة الإشغال في مراكز الاحتجاز إلى 114 بالمئة في شهر سبتمبر وارتفعت في أكتوبر الحالي إلى 115 بالمئة، كما ذكر تقرير لصحيفة أفتونبلادت.

ووفق الخبراء فإن الاكتظاظ الحاصل يؤثر بشكل كبير على حقوق المحتجزين، كما وصف شهود العيان الوضع بالسيئ حقوقياً وقانونياً، خاصة وأن العديد من المحتجزين لم تتم إدانتهم بعد.

وارتفع عدد الأشخاص الذين ما زالوا رهن الاحتجاز بسبب عدم توفر أماكن في المؤسسات بشكل كبير، مع وجود أكثر من 400 حالة من هذا القبيل، خاصة في ستوكهولم.

ويُعزى هذا العبء الزائد إلى زيادة الأحكام وزيادة موارد إنفاذ القانون مع التشدد الذي تبديه السلطات جراء موجة عنف العصابات وجرائمها.

وقد أثر الاكتظاظ أيضاً على الأطفال والقاصرين، حيث يوجد أكثر من 100 طفل محتجزين في هذه المراكز.

وتحاول مصلحة السجون التعامل مع هذا الأمر من خلال تكثيف الأماكن في المؤسسات القائمة، ووضع أكثر من شخص في غرفة واحدة، واستئجار المباني المؤقتة.

ووفقا للمصلحة، هناك حاجة إلى 800 إلى 1000 مكان احتجاز جديد للتخفيف من حدة الوضع الحالي.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.