اعترف والد الطفلين المشتبه بقيامه برميهما من نافذة شقته في الطابق الخامس من مبنى سكني بمنطقة Hässelby غرب العاصمة السويدية يوم الأحد الماضي، اعترف اليوم بارتكابه الجريمة.

جاء ذلك في الجلسة الأولى من محاكمة الشخص في محكمة سولنا الابتدائية.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الرجل دخل قاعة المحكمة وهو بملابس المستشفى، في حين وضع على وجهه منشفة، وجلس صامتاً بينما كان الادعاء العام يتلو الإتهامات ضده.

وكانت الشرطة أعلنت صباح الاثنين الماضي وفاة أحد الطفلين، فيما لا تزال حالة الطفل الآخر خطيرة بسبب إصابات تهدد حياته.

وكشفت صحيفة “أفتونبلادت، أن والد الطفلين، وهو في الأربعينات من العمر، يعاني من مرض نفسي.

وحسب الصحيفة، فإن الأب أصبح عاطلاً عن العمل مؤخراً.

وكان أطلق سراح الأم، ليل أمس، لعدم اكتمال الأدلة، لكن الشكوك حولها لا تزال قائمة.

وقال أحد الجيران، “لا نفهم كيف يمكن أن يحدث هذا… من يعرفه يقول إنه هادئ تماما. لم يظن أحد أن شيئاً كهذا كان يمكن أن يحدث، لأنه كان شخصاً اجتماعيًا وهادئًا”.

وكان الرجل يعمل سابقًا في قيادة سيارة أجرة وخدمة النقل العام، لكنه فقد وظيفته منذ فترة.

ويرسم سكان المنطقة، صورة غير واضحة عن العائلة، وفق ما ذكرت صحيفة إكسبرسن، التي نقلت عن البعض قولهم، إن العائلة كانت ودودة ومنظمة، في حين ذكر آخرون، أنهم غالباً ما كانوا يسمعون ضوضاء صادرة عن الشقة.

وهزت جريمة رمي طفلين من الشرفة في هسيلبي غرب ستوكهولم ويشتبه أن والد الطفلين هو قام برميهما من علو 15 متراً بعد طعنهما.

وحدثت الجريمة حوالي الساعة العاشرة من مساء الأحد. ونقل الطفلان (أعمارهما تحت العاشرة) بمروحية إسعاف إلى المستشفى، قبل أن تعلن الشرطة صباح الاثنين وفاة الصبي فيما تعالج شقيقته من إصابات تهدد حياتها.