مرضى كورونا في مستشفيات سكونا “من أصل أجنبي” وغير ملقحين

: 9/14/21, 4:07 PM
Updated: 9/14/21, 10:35 PM
Foto: Staffan Löwstedt/SvD/TT
Foto: Staffan Löwstedt/SvD/TT

مجلس المحافظة: يبدو أنهم لم يعرفوا كيفية الوصول إلى اللقاح

فريق متنقل للتطعيم في مسجد الوقف الإسكندنافي بمالمو

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشرته وكالة الأنباء

السويدية اليوم أن جميع الذين يعانون من كورونا في مستشفيات سكونا تقريباً لم يحصلوا على اللقاح. ورجح مجلس المحافظة وجود نقص في المعلومات التطعيم لدى هؤلاء الأشخاص.

ونصت وثيقة داخلية لمجلس المحافظة على أن “هؤلاء مرضى من أصل أجنبي يبدو أنه لم يتم الوصول إليهم بمعلومات عن التطعيم أو لم يعرفوا كيفية الحصول على اللقاح”. حسب ما ذكرت صحيفة كريستيانستادبلادت.

وقال مسؤول التواصل الاجتماعي والصحي في مجلس المحافظة زياد جمعة لـTT “قد يكون ذلك صحيحاً. حاولنا التواصل بطرق مختلفة، لكننا نعرف أن البعض قد لا يتمكن من القراءة ولا يمكن الوصول إليه من خلال الأخبار التقليدية. كما كانت هناك معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول التطعيم. التقيت بعدة أشخاص خائفين وقلقين من الإصابة بالمرض جراء اللقاح”.

ولفت جمعة إلى أن هناك “تعاوناً جيداً مع الجمعيات والمنظمات المحلية فيما يخص توفير المعلومات عن اللقاح، لكننا نبذل مزيداً من الجهود”.

وأضاف “الآن في 17 و 24 سبتمبر (أيلول) سيكون لدينا فريق متنقل للتطعيم في مسجد الوقف الإسكندنافي بمالمو/ قرب عبدوس Danskavägen كما قمنا بالتطعيم في مباريات كرة القدم”.

المرضى أصغر سناً

ويلاحظ الآن أن الاصغر سناً هم الذين يحتاجون أكثر إلى العلاج في المستشفيات جراء كورونا. وبلغ متوسط عمر المرضى الـ38 الذين دخلوا مستشفيات سكونا الأسبوع الماضي بين 45 و50 عاماً.

وقال جمعة “لا أعتقد بأن أحداً، بغض النظر عن اللغة، لم يعرف أن هناك جائحة تنتشر”.

وتولى القطاع الخاص في سكونا تطعيم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً والذين لا ينتمون إلى أي فئة معرضة للخطر. وبما أنه لا يمكن جمع السجلات من القطاع الخاص، فليس لدى المحافظة نظرة عامة عن الأشخاص غير المطعمين للوصول إليهم مباشرة. لذلك يقوم مجلس المحافظة بحملات عامة، تتضمن الوصول إلى الأشخاص الذين لا يتحدثون السويدية.

وقال جمعة “بالطبع، نريد التواصل مع الناس. وحمايتهم وحماية المجتمع. إذا كان هناك بعض الأشخاص الذين عانوا من المرض لعدم تلقيهم المعلومات، فهذا يعني أنه يجب علينا وعلى النظام بأكمله بذل مزيد من الجهد للوصول إليهم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.