الكومبس – ستوكهولم: حذر المركز الوطني للإحصاءات السويدية، من أن الأرقام المنشورة مؤخراً، عن ارتفاع البطالة في السويد قد تكون مضللة.
وكانت أشارت أرقام نشرت، قبل أيام، إلى
إن البطالة في البلاد، ارتفعت في سبتمبر، لتصبح 7.3% في حين ذكر مركز الإحصاءات السويدية في بيان
اليوم، أنه بلغ في سبتمبر عدد العاطلين عن العمل، 391.000 شخص ، ما
يعادل معدل بطالة 7.1 في المائة. وهو يمثل زيادة قدرها 61000 شخص أو 1.1 نقطة
مئوية مقارنة بالشهر المقابل في عام 2018، وفقًا لآخر الإحصائيات السويدية.
ونوهت الهيئة إلى إنها واجهت مشكلات في جمع
البيانات.
وقال جون كلينغ، رئيس مسح القوى العاملة في
الهيئة، في بيان صحفي، “ربما يكون الارتفاع المفاجئ في البطالة، الذي شهدناه
في الأشهر الأخيرة مضللاً… بدأت الزيادة في وقت مبكر من الربيع الماضي…يقدر
معدل البطالة الحالي بشكل مبالغ فيه”.
واعتمد المركز مؤخراً طريقة جديدة لجمع
البيانات، وذلك ما تسبب بحدوث بعض الأخطاء، ووفقاً لكلينغ، يمكن أن يرجع تاريخ
الأخطاء إلى صيف 2018 وأن الطريقة الجديدة المعتمدة يمكن أن تؤثر على الإحصاءات
المتعلقة بالبطالة لمدة عام قادم.