الكومبس – ستوكهولم: أثارت بيريت ليندرشون البالغة من العمر 83 عاماً جدلاً على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في السويد اليوم بعد شكواها من أنها تضطر إلى السفر ساعات طويلة مع سائقي حافلات غير مطعمين ضد كورونا للوصول إلى المستشفى بهدف العلاج من مرض السرطان.
ويستخدم عدد من الأشخاص ما يسمى خدمة “نقل المرضى” في مقاطعة كالمار. وهي حافلات صغيرة توفرها سلطات الرعاية الصحية لإيصال المرضى إلى المستشفيات.
وتتنقل ليندرشون بين Loftahammar ومستشفى كالمار مرة واحدة في الأسبوع، في رحلات تستغرق كل منها أكثر من ساعتين في السيارة، ركبت خلالها مع خمسة سائقين لم يحصل أي منهم على التطعيم ضد كورونا كما لم يكونوا يرتدون كمامات.
وقالت ليندرشون لـSVT “أنا قلقة على نفسي، وعلى المرضى الآخرين. أتمنى أن تجعل الشركات السائقين يرتدون الكمامات، لأن لديها سائقين لم يأخذوا اللقاح”.
معرضة للخطر بشكل خاص
تعاني ليندرشون من مرض التصلب العصبي المتعدد، وهي مدخنة وتخضع لعلاج من السرطان. وقال ابنها توربيورن ليندرشون إن ذلك يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص رغم حصولها على جرعتين من اللقاح.
وأضاف “احتمال وفاتها بالطبع أقل بكثير بعد اللقاح، لكن لا تزال هناك فرصة بنسبة 10 بالمئة أن أفقد أمي قبل الأوان”.
فيما قالت بيريت ليندرشون إن هذا تعبير عن “انعدام المسؤولية لدى السائقين”، مشيرة إلى أن على الشركات مسؤولية توضيح مخاطر كورونا للسائقين.
لا يمكن فرض تطعيم السائقين
شركة المرور في مقاطعة كالمار (KLT) هي المسؤولة عن نقل المرضى، لكنها تتعاقد مع شركات أخرى لتوفير الخدمة. وقال نائب مدير المرور لاش ليندال إن الشركة “لا يمكنها قانوناً أن تطلب تطعيم السائقين”.
Source: www.svt.se