الكومبس – أخبار السويد: يزداد الضغط على الرعاية الصحية في عدد من المناطق السويدية بسبب قلة الشواغر في غرف الطوارئ من جهة، وقلة عدد الموظفين من جهة أخرى.
وقالت إحدى الممرضات التي تعمل بمستشفى في فيكخو في تقرير للتلفزيون السويدي: “في كثير من الأحيان تريد الذهاب إلى المرحاض والصراخ”.
في حين قال مريض يدعى، كارل أكسل سوندين، إنه انتظر كثيرا للحصول على كوب من الماء ويشير إلى أن لديه جهاز تنظيم ضربات القلب وقد جاء إلى غرفة الطوارئ في فيكخو بسيارة الإسعاف وانتظر أربع ساعات.
وفي العام الماضي، حذرت هيئة تفتيش الرعاية الصحية والاجتماعية “إيفو” من أن المرضى يموتون في غرف الطوارئ بسبب قلة عدد الأسرة وقلة عدد الموظفين.
كما طالب المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية بمزيد من أسرة المستشفيات ووصف النقص بأنه “حاد”.
وعلى الرغم من ذلك، انخفضت أسرة المستشفيات بشكل أكبر، وفقًا للأرقام التي أصدرتها منظمة البلديات والمناطق السويدية SKR لـ SVT.
المزيد من المرضى في أجنحة مكتظة
وفي العام الماضي، زاد الاكتظاظ بالمستشفيات أيضًا، مما يزيد أيضًا من خطر إصابة المرضى.
وقال كلاس هيرتكفيست، مدير العمليات في عيادة الطوارئ في فيكخو -وهي إحدى المستشفيات التي انتقدها تقرير إيفو وتقع في منطقة يديرها المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية: “المشكلة الرئيسية هي نقص الممرضات”. وأكد أنه يجب زيادة عدد الأسرة.
وتظهر العواقب بشكل خاص في غرفة الطوارئ. حيث يبقى المرضى لفترة طويلة ، أو يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة جدًا لإجراء التقييم.
وقال هيرتكفيست: “في بعض الأحيان يمكن أن يصل وقت الانتظار إلى ساعتين، والهدف هو ربع ساعة، وهذا ليس جيدًا على الإطلاق”.
وأكدت مديرة الصحة والخدمات الطبية في منطقة كرونوبيري، إيوا إيكمان، أنه من المهم الاستماع إلى الموظفين وتعتقد أن المنطقة يمكن أن تفعل المزيد لجذب الممرضات والاحتفاظ بهن.
وقالت: “يمكن تحسين تعاوننا مع مؤسسات التعليم العالي ويمكننا مراجعة الأجور أيضا”.
Source: www.svt.se