الكومبس – ستوكهولم: وجهت مفتشية الرقابة الصحية في السويد، إنتقاداً لمستشفى Mälarsjukhuset في إسكلستونا، وذلك بعد أن اضطر احد المرضى للانتظار فترة نصف عام من أجل الحصول على نتائج اختبار للدم قام به.
وتعود القضية بحسب التلفزيون السويدي إلى شهر كانون الثاني/ يناير من العام الماضي 2016، حيث خضع أحد المرضى لفحص بالمنظار في المستشفى، واستغرق حصوله على النتيجة حتى منتصف شهر تموز/ يوليو، حيث ومن بين ما ذكره الطبيب بعد ذلك، أن على المريض المعني بالفحص أن يأخذ دواء للقرحة، ما يعني بقاءه طوال كل تلك الفترة دون أخذ الدواء.
وكتب الطبيب في نفس الرسالة، أن على المريض أن يخضع لفحص جديد بعد شهر من ذلك، ولكن حتى في هذه الحالة، إضطر المريض للانتظار من جديد ولم يجر الفحص إلا بعد مرور ثلاثة أشهر.
ووفقاً للطبيب، فإن السبب وراء هذا التأخير، هو أن قائمة الانتظار لفحص المنظار طويلة جداً.